أعلنت رئاسة الأركان التركية, يوم الجمعة, أن جنديين تركيين وضابط شرطة قتلوا في هجوم نفذه مسلحون أكراد في مدينة ديار بكر حين ارتفع عدد الموقوفين على خلفية تفجير أنقرة الذي وقع الأربعاء، الى 17 شخصا.
وأضافت الرئاسة التركية في بيان, أن هجوم مقاتلي حزب العمال الكردستاني, وقع في ضاحية سور، في المدينة التي لا تزال أجزاء منها تخضع لحظر تجول على مدار اليوم.
ولقي يوم الخميس, 7 عسكريين مصرعهم وأصيب آخر بجروح بقنبلة انفجرت عن بُعد, استهدفت رتلاً عسكرياً جنوب شرق تركيا, كما أدى تفجير استهدف سيارات عسكرية في أنقرة يوم الأربعاء وتبنته حركة "صقور كردستان"، إلى مقتل 28 شخص وإصابة 61 آخرين.
وجدد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، يوم الخميس، اتهام "حزب العمال الديمقراطي الكردي" بالوقوف وراء تفجير أنقرة، رافضاً نفي رئيس الحزب صالح مسلم التهم الموجهة إليهم، قبل ان تعلن يوم الجمعة حركة "صقور حرية كردستان" الكردية المسلحة مسؤوليتها عن التفجير.
وكان رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو قال يوم الخميس ان القوات المسلحة التركية ستواصل شن الضربات على مواقع المقاتلين الأكراد في شمال سوريا.
من جهة أخرى، أكدت مصادر أمنية تركية أن عدد الموقوفين على خلفية التفجير الذي وقع وسط أنقرة الأربعاء الماضي ارتفع إلى 17 شخصا، بعد عمليات أمنية بسبع ولايات، في حين يستمر البحث عن شخص آخر مشتبه به، في حين أكدت نيابة أنقرة أنها "على وشك كشف ملابسات التفجير".
ويشن الجيش والأمن التركيين عمليات مشتركة ضد مقاتلي حزب العمال الكردستاني منذ منتصف كانون الأول الماضي, في مناطق بجنوب شرق تركيا.
وبدأت القوت التركية, السبت الماضي، قصفاً مدفعياً على مواقع شمال سوريا تسيطر عليها قوات كردية وأخرى للجيش النظامي، مرجعة القصف الى ما قالت أنه "رد بالمثل" على إطلاق نيران باتجاه قاعدة عسكرية تركية، قبل أن يتفق مجلس الأمن على مطالبة تركيا بـ"احترام" القانون الدولي ووقف القصف، الأمر الذي رد عليه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقول إنه لن يسمح بـ "جيب كردي" سوري على حدوده، وأن وقف قصف مقاتلين أكراد "غير وارد".
سيريانيوز