استدعت وزارة الخارجية التركية السفير السعودي في أنقرة، عبد الكريم الخريجي، للمرة الثانية، مطالبة السماح بتفتيش القنصلية بإسطنبول، على خلفية حادثة اختفاء الكاتب والصحافي السعودي البارز جمال خاشقجي بعد دخوله مبنى القنصلية منذ أيام.
وذكرت وسائل اعلام تركية ان الخارجية التركية استدعت السفير السعودي لدى أنقرة وأعربت عن تطلعها لـ"التعاون التام في التحقيق" من الجانب السعودي في قضية اختفاء خاشقجي.
وطلبت الخارجية التركية من الخريجي، خلال اللقاء، "السماح بتفتيش مبنى القنصلية العامة في إسطنبول"، في إطار قضية الكاتب السعودي البارز.
وكان ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اعلن في تصريحات له ان بلاده مستعدة للسماح للسلطات التركية بتفتيش قنصلية المملكة في إسطنبول للبحث عن الصحفي السعودي المفقود.
ووصل الى اسطنبول ، يوم السبت، وفدًا أمنيًا مكون من محققين سعوديين ، للمشاركة في التحقيقات الخاصة باختفاء الصحفي جمال خاشقجي
وفتح الادعاء التركي تحقيقا في اختفاء الصحفي السعودي الذي اختفى منذ 6 أيام بعد دخوله القنصلية السعودية في اسطنبول.
وكان خاشقجي، المعارض لبعض سياسات ولي العهد السعودي، توجه إلى القنصلية السعودية ، الثلاثاء الماضي، لإجراء معاملات ادارية، حيث اختفى منذ ذلك اليوم، وسط تضارب الأنباء حول مصيره ، حيث رجحت تركيا مقتله داخل مبنى القنصلية، الامر الذي نفته السعودية.
سيريانيوز