طور باحثون في الولايات المتحدة، أول جلد إلكتروني قابل للتمدد في العالم.
ويبشر هذا الابتكار بعصر جديد، حيث يمكن للروبوتات أن تمتلك نفس حدة اللمس التي يتمتع بها جلد الإنسان، وفق تقرير نشره موقع "تيك إكسبلور".
وأشار الموقع أن ذلك يفتح إمكانيات غير مسبوقة، ليساعد الروبوتات على أداء المهام التي تتطلب دقة وتحكمًا دقيقًا في القوة.
وعلى عكس سابقاته، يحافظ هذا الجلد الإلكتروني الجديد على دقة الاستشعار حتى في ظل التمدد الكبير؛ مما يعكس قدرة الجلد البشري على التكيف واستجابته للحركة.
كما يمثل هذا الابتكار معلمًا محوريًا في التقارب بين الروبوتات والرعاية التي تركز على الإنسان، إذ إن دمج الجلد الإلكتروني القابل للتمدد في أيدي الروبوتات يمنحها حساسية وبراعة تشبه الإنسان.
تحمل مثل هذه التطورات إمكانات هائلة في مجالات مثل الرعاية الطبية، حيث يمكن للروبوتات مراقبة العلامات الحيوية بشكل مستقل، أو إجراء جلسات تدليك لطيفة، أو تقديم المساعدة لكبار السن، الذين تتجاوز أعدادهم مقدمي الرعاية المتاحين.
وبعيدًا عن التطبيقات الطبية، تمتد فائدة الروبوتات الشبيهة بالبشر إلى سيناريوهات الاستجابة للكوارث، إذ يمكن لهذه الروبوتات، المجهزة بجلد إلكتروني مطاطي، التنقل في البيئات الخطرة، وتحديد الأفراد المصابين ومساعدتهم، وتنفيذ مهام حساسة مثل إدارة الإنعاش القلبي الرئوي بدقة وعناية.
ومن خلال التعاون مع خبراء في مجال الروبوتات وعلوم الكمبيوتر، فإنهم يهدفون إلى دمج الجلد الإلكتروني القابل للتمدد في الأنظمة الآلية؛ مما يمهد الطريق لجيل جديد من الروبوتات التي تتمتع بحساسية واستجابة تشبه الإنسان.
سيريانيوز.