تعرض فتيات للاختطاف في الساحل السوري بعد الأحداث الأخيرة

تعرضت عدّة فتيات للخطف في مناطق الساحل السوري، إثر الأحداث الأخيرة وحالة الفوضى التي أدت إلى ارتفاع التصعيد والتوترات بالمنطقة، في حين اخُتطفت فتاة في طرطوس وفتاة أخرى في صافيتا بحادثتين منفصلتين.

وذكرت مصادر لموقع سيريانيوز، أن الفتاة آية طلال قاسم البالغة من العمر 23 عام، تمّ اختطافها يوم الأربعاء الموافق 16 آذار 2025،  حوالي الساعة الثامنة والربع صباحاً، قرب دوار الفقاسة في مدينة طرطوس، بعد خروجها من منزلها.

فيما كانت متجهة نحو دائرة الامتحانات التي تبعد أقل من 10 دقائق عن منزلها لتستلم البطاقة الامتحانية للثانوية العامة الحرّة، لكنها لم تصل، بحسب أصدقائها الذين كانوا ينتظروها.

وأوضحت المصادر، أنّ أهل الفتاة عند معرفتهم بعدم وصول ابنتهم من أصدقائها، حاولوا الاتصال بها عند الساعة 9 والنصف وكان هاتفها مغلق، ثم جاء اتصال للأهل بعد الظهر من هاتف "آية"، وسمعوا صراخ ابنتهم دون تكلم أحد معهم.

وأضافت المصادر، أنه عند تواصل الأهل مع الأمن، طلب منهم تقديم ضبط رسمي، وبعدها جاء الأمن إلى منزل أهل الفتاة لأخذ التفاصيل، وحدد مختص بالاتصالات نقطة قريبة من أوتستراد طرطوس حمص الدولي لهاتف الفتاة، لحين تحرير هذا الخبر.

وبالسياق نفسه، وقعت حادثة اختطاف للفتاة بتول عارف حسن من قرية بحوزي، عندما كانت بزيارة لأهلها في القرية، وذلك أثناء عودتها لمنزلها في مدينة صافيتا.

وقال مصدر لسيريانيوز، أنّ أخ الفتاة أوصلها لمنطقة خط جديد وصعدت سيرفيس من حمص إلى صافيتا، مشيراً إلى أنّ السيرفيس كان خالياً من الركاب، وكان آخر اتصال لها مع زوجها وأخبرته أنها قرب منطقة تل ترمس.

تواصل أهل "بتول" مع الأمن والجهات المختصة وقدموا ضبط بالحادثة، لكن "دون جدوى".

ولفتت المصادر إلى أنه لم يتم التواصل مع أهل وزوج الفتاة من قبل أي جهة أو شخص لطلب فدية مالية أو غير ذلك.

تداولت أنباء عن تكرار حوادث الخطف في المناطق الساحلية بعد الأحداث الأخيرة، وسط استمرار حالة الفوضى وعدم ضبط الأجهزة الأمنية لتلك الفوضى.

سيريانيوز