شددت تركيا مجدداَ, يوم الاثنين, على ضرورة إقامة "منطقة آمنة" في سوريا وضمان إيصال المساعدات الإنسانية الى مستحقيها بشكل "آمن", لتفادي وقوع أي حوادث, وذلك تعقيباَ على الهجوم الذي استهدف حافلات تقل مدنيين في حلب.
وتطالب تركيا مراراَ بإقامة "مناطق آمنة" في سوريا, حيث أكد الرئيس الامريكي عزمه اتخاذ هذه الخطوة لحماية الأشخاص الفارين من العنف ، حيث يعول ترامب على تمويل الخليج لفكرته, في خطوة لاقت رفضا من قبل الحكومة السورية, اما موسكو فأبدت استعدادها لدراسة المقترحات بعد حصولها على مزيد من التوضيحات في هذا المجال.
ودانت وزارة الخارجية التركية, في بيان لها, نشرته وكالة الانباء (كونا), الهجوم الانتحاري الذي وقع السبت قرب تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غربي حلب".
واستهدف السبت تفجير سيارة مفخخة منطقة تجمع الحافلات التي تنقل أهالي بلدتي كفريا والفوعة في منطقة الراشدين غرب حلب, ما ادى الى مقتل وجرح العشرات.
واثار هذا الهجوم ردود افعال واسعة, حيث شددت الامم المتحدة على تقديم الفاعلين للعدالة, فيما دانت ايران هذا الهجوم, في وقت دعا العراق المجتمع الدولي إلى "إظهار جديته" لحل الازمة السورية.
سيريانيوز