عين البرلمان الاثيوبي، يوم الخميس، سهلى ورق زودي رئيسة للبلاد، لتكون اول امرأة تتولى هذا المنصب، خلفا للرئيس المستقبل مولاتو تشومي .
و حصلت سهلى على 487 صوتا من الحاضرين الـ487 ومن أصل 546 ، وبهذا تكون أول امرأة تتولي منصب رئاسة الجمهورية في البلاد.
وأقر البرلمان الإثيوبي استقالة الرئيس مولاتو الذي كان يشغل هذا المنصب منذ 2013.
وتعد سهلى ورق هي رابع رئيس للبلاد منذ إقرار دستور 1995 الذي ينص على انتخاب الرئيس لولايتين على الأكثر كل منها ست سنوات.
وشغلت سهلى سابقا منصب الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش في الاتحاد الأفريقي، كما عملت قبل ذلك سفيرة لاثيوبيا في فرنسا وجيبوتي والسنغال.
ووفقا للدستور الإثيوبي، فإن منصب رئيس الدولة يرمز لوحدة الدولة وسيادتها ولا يتمتع بأية صلاحيات تنفيذية.
اثيوبيا
عاصمتها اديس أبابا، عبارة عن دولة غير ساحلية واقعة في القرن الأفريقي، ،وهي ثاني أكبر دول إفريقيا من ناحية عدد السكان بعد نيجيريا، كما أنها تحتل المرتبة العاشرة من ناحية المساحة.
تعاني البلاد من ازمة فقر أساسية التي تعد من اهم المشاكل التي تواجهها، و تعتمد بشكلٍ أساسي على الزراعة.
يتنوع سكان إثيوبيا تنوعا كبيرا، فالبلاد تحتوي على أكثر من 80 مجموعة عرقية مختلفة.
يشكل المسيحيون 66.5% مِنْ سكانِ البلادِ (43.5 % ارثوذوكس، 19.3% طوائف أخرى( كبروتستانت وكاثوليك)، مسلمون 30.9%.
سياسة إثيوبيا تجري في إطار جمهورية برلمانية اتحادية، حيث رئيس الوزراء هو رئيس الحكومة، تمارس السلطة التنفيذية من قبل الحكومة، وتناط السلطة التشريعية الاتحادية لكل من الحكومة ومجلسي البرلمان، وبحسب الدستور فان السلطة القضائية مستقلة تماما عن السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية.
سيريانيوز