تواصلت الاحتجاجات في عدة مناطق بالسودان رفضا للأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء المعيشة، ما دفع بالسلطات الى فرض حظر تجوال و تعليق الدراسة الى اجل غير مسمى.
وأعلنت حكومة ولاية النيل الأبيض السودانية "فرض حظر على التجوال الساعة السادسة مساءً وحتى الساعة السادسة صباحا ، على خلفية احتجاجات شهدتها الولاية ومدن سودانية متعددة".
وشمل القرار الصادر في بيان رسمي، نشرته وسائل إعلام "تعليق الدراسة بجميع مراحل التعليم بما فيها مؤسسات التعليم العالي بالولاية".
واتسعت دائرة الاحتجاجات في السودان، منذ صباح الجمعة، المنددة بالأوضاع الاقتصادية المتردية وغلاء الأسعار.
وقامت الشرطة بتفريق الاحتجاجات التي اندلعت في مدينتي أم درمان وعطبرة حيث اطلقت الغاز المسيل للدموع .
وفي سياق متصل، نقلت شبكة "bbc" عن نشطاء حقوقيون انا لسلطات السودانية أجبرت مزودي خدمات الإنترنت على حجب وسائل التواصل والإعلام الاجتماعي كفيسبوك وتويتر وتطبيق واتساب.
وقال مرصد "نيتبلوكس" المتخصص في مراقبة حجب الحكومات الإنترنت حول العالم إن البيانات التي جمعها النشطاء والباحثون تظهر "عدم التمكن من الوصول إلى تلك المواقع والتطبيقات عبر السودان".
وشهدت عدة مناطق بالسودان، يوم الخميس، تظاهرات احتجاجية للمطالبة بتحسين الوضع المعيشي وتوفر بعض السلع.وندد المحتجون بغلاء المعيشة وندرة بعض السلع.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وادت الاحتجاجات الى سقوط قتلى واعلان السلطات حالة الطوارئ على خلفية التظاهرات التي تعتبر الأكبر في البلاد منذ خمس سنوات
وتعاني البلاد من أزمة اقتصادية كبيرة أدت إلي ارتفاع الأسعار وندرة الخبز والوقود والدواء.
وشهدت مناطق السودان أسوأ موجة احتجاجية منذ عام 2013، قتل فيها العديد من المتظاهرين، احتجاجاً على ارتفاع أسعار الوقود .
سيريانيوز