كشف تقرير صحفي نقلا عن الوكالة الاتحادية للعمل في المانيا ان عدد اللاجئين المسجلين لدى هذه الوكالة كعاطلين عن العمل يصل الى 150 الف شخص، غالبيتهم من الشباب.
وذكر التقرير، الذي نشرته صحيفة "بيلد"، ان نحو ثلثي اللاجئين (63.7%) القادمين من مختلف الدول ومنها سوريا يعيشون على المساعدات الاجتماعية، وفقا لما يعرف بقانون "هارتس4"، الذي يحدد الحد الأدنى للمساعدات.
وجاؤت تسمية المساعدات "هارتس4"، نسبة الى هارتس الذي اقترح القانون المذكور وحدد إطار العمل به، حيث ينال الشخص دون عمل الحد الأدنى من المساعدات، لكنه يجب أن يكون مستعدا لقبول أي عمل أو وظيفة تناط به من قبل دائرة العمل.
ووفقا للصحيفة، فان نحو ثلث المهاجرين (31.6%) من هم في سن 15 إلى 65 عاما يمارسون عملا بصفة رسميا.
وينحذر هؤلاء اللاجئين من سوريا والعراق وأفغانستان وأريتريا وإيران ونيجيريا وباكستان والصومال.
وكان تقرير لـ"DW"، كشف في وقت سابق ، ان هناك نحو 400 الف لاجئ دخلوا في سوق العمل بالمانيا بعد خضوعهم لدورات عمل تدريبية تعلموا من خلالها المهارات الضرورية، وذلك من اصل أكثر من مليون وصلوا الى البلاد منذ عام 2015.
وسلط تقرير المعهد الألماني لحقوق الإنسان في وقت سابق من الشهر الجاري، الضوء على حجم "التهديدات" و "الاستغلال الواسع" الذي يعاني منه الكثير من العمال اللاجئين القادمين من دول مختلفة منها سوريا، في مختلف القطاعات من قبل أرباب العمل في ألمانيا.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
ودعت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، في تشرين الاول الماضي، إلى دمج المزيد من اللاجئين في سوق العمل بالبلاد، مع العلم انها شددت، عام 2017، على عدم السماح بالمنافسة بين اللاجئين والألمان في سوق العمل.
واستقبلت ألمانيا اكثر من مليون طالب لجوء منذ عام 2015 معظمهم من سوريا والعراق وأفغانستان، دخلوا البلاد عبر دول أوروبية للوصول إلى ألمانيا، قبل إغلاق بعض الدول حدودها البرية وتشديد قوانين اللجوء لديها.
سيريانيوز