اظهر تقرير أممي نشر يوم الخميس، ان اكثر من 400 شخص قتلوا في الأحياء الشرقية من حلب، وذلك في اقل من اسبوعين .
واشار تقرير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية( أوتشا)، نشرته وسائل اعلام, الى إن "406 أشخاص لقوا مصرعهم خلال الفترة المذكورة من بينهم 114 طفلا و56 من النساء"، مضيفة انه "بلغ عدد الجرحى 1384 بينهم 227 طفلا و110 من النساء".
وجاء في التقرير ان "عدد المستشفيات العاملة في الأحياء الشرقية من حلب سبع مشافي، يعمل فيها نحو ثلاثين طبيبا خمسة منهم بين قتيل وجريح "وذلك خلال الفترة المذكورة، مشيرا في الوقت نفسه إلى "النقص في المستلزمات الطبية والكادر الطبي ناهيك عن شح المياه التي ساهمت بشكل كبير في تفشي الأمراض".
واوضح التقرير إلى أن "أكثر من 130 من عمليات إيصال المساعدات الإنسانية تم تنفيذها جوا منذ بداية نيسان الماضي من العام الحالي إلى مدينة دير الزور السورية المحاصرة، كما تم تسليم ما مجموعه نحو 4200 طنا منذ الـ9 من تموز الماضي جوا إلى مدينة القامشلي شمال شرق سوريا".
وكان متحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريتش قال للصحفيين يوم الأربعاء، أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية شعر بالفزع جراء تصاعد العنف شرقي مدينة حلب شمال سوريا في الأسابيع الأخيرة، لافتا الى ان قرابة 275 ألف مدني لا يزالون محاصرين في حلب، بينهم أكثر من 100 ألف طفل.
وتشهد عدة احياء في حلب تصعيدا عسكريا وغارات جوية مكثفة, اسفرت عن سقوط العشرات بين قتيل وجريح, وحدوث اضرار مادية, وذلك بعد إعلان الجيش النظامي بدء عملية عسكرية في حلب, في حين أعلن الجيش النظامي ان الضربات الجوية تستهدف مواقع المعارضة بدقة. الأمر الذي أثار احتجاجات دولية, كما طالب مجلس التعاون الخليجي الأمم المتحدة بالتدخل لوقف المعارك في المدينة.
وتعاني العديد من المناطق السورية اوضاع انسانية مأساوية, نتيجة الحصار المفروض عليها, بالرغم من ادخال الامم المتحدة مؤخرا قوفل مساعدات اليها, وسط تبادل المعارضة والنظام المسؤولية حول تدهور الاوضاع الانسانية.
سيرياينوز