توصل تقرير اللجنة الطبية المكلفة بالتحقيق في موت أسطورة كرة القدم الأرجنتينية مارادونا إلى أنه تعرض للإهمال الطبي إذ أنه لم يتلق الرعاية الطبية الكافية من قبل فريقه المعالج، و"تُرك لمصيره".
وأضاف التقرير الذي نشر أن مارادونا "بدأ يموت قبل 12 ساعة على الأقل" من توقيت الوفاة، وأنه تحمل "فترة من العذاب الطويل"، لافتا ً أن بطل العالم السابق "كان سيحظى بفرصة أفضل للبقاء على قيد الحياة" لو كان قد نُقل إلى المستشفى.
وأوضح التقرير المكون من 70 صفحة أن عدم تلقي مارادونا الرعاية الطبية الكافية من قبل فريقه المعالج قبيل وفاته، ما أدى إلى "علاج غير ملائم" أسهم في موته البطيء.
وفتحت النيابة العامة تحقيقاً يسعى إلى تحديد إهمال محتمل أو تهور في العلاج الطبي المقدم، وعما إذا كان هناك إهمال من جانب المتخصّصين في الرعاية الصحية.
وكانت ابنتان من بنات مارادونا الخمس، جيانينا (31 عاما) وجانا (24 عاما)، قد بدأتا الدعوى القضائية، بعدما حملتا جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي مسؤولية تدهور الحالة الصحية لوالدهما.
يذكر أن مارادونا فارق الحياة في تشرين الثاني من عام 2020 عن عمر 60 عاماً عقب تعرضه لسكتة قلبية في الأرجنتين، وذلك بعد أسابيع فقط من خضوعه لعملية جراحية لإزالة جلطة دموية من الرأس.
سيريانيوز