يعكف الخبراء حاليا على تطوير تقنيات جديدة تسمح للسيارات أن "تتحدث" مع بعضها البعض وهي تسير على الطرقات، من خلال تبادل المعلومات بشكل دقيق جدا عن مكانها ووجهة تحركها وسرعتها.
وذكرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، أنه سيكون بمقدور سيارات المستقبل استخدام تكنولوجيا الجيل الخامس من الاتصالات، الذي يوفر سرعة إنترنت تفوق الحالية بعشرات المرات.
وتساعد التقنية الجديد على توعية السائقين بالمخاطر على الطريق، مثل الثلوج والحفر، كما يؤكد علماء التكنولوجيا.
وسيسمح الإنترنت باستخدام تقنية الجيل الخامس عبر الهاتف النقال من نقل المعلومات بسرعة فائقة، تجعل الاتصال بين السائقين وسيارات أخرى سهلا للغاية.
ووفقا للخبراء فان أغلب الشركات العالمية المصنعة للسيارات تعمل حاليا على دمج تقنيات الجيل الخامس والذكاء الصناعي في عمليات التصنيع، والتي ستؤمن عملية قيادة ذاتية وتولد طاقة بنفس الوقت.
وتشير التوقعات أن الطريقة الجديدة ستساهم في تخفيض حوادث المرور بشكل كبير التي تبلغ ضحاياه كل عام، أكثر من 1.3 مليون حالة وفاة وما يصل إلى 50 مليون إصابة في جميع أنحاء العالم كل عام وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
سيريانيوز