تواصلت, يوم الاثنين, المعارك العنيفة في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في لبنان, وسط حركة نزوح كثيفة للأهالي, نتيجة أعمال العنف واستهداف المنطقة بالقذائف الصاروخية.
وأوضحت الوكالة الوطنية اللبنانية للاعلام ان المعارك لاتزال متواصلة في المنطقة بين القوة المشتركة وحركة "فتح" من جهة و"مجموعة بلال بدر" من جهة ثانية.
وتركزت المعارك, وفقا للوكالة, على "محور حي الطيري جبل الحليب، مفرق سوق الخضار، على الشارع الفوقاني، وسط استهداف المنطقة بالقذائف الصاروخية لاسيما منطقة الفيلات, في وقت طاول الرصاص الطائش مستشفى صيدا الحكومي والمناطق المحيطة بالمخيم".
وشهد المدخل الغربي لمخيم عين الحلوة لجهة الحسبة، حركة نزوح كثيفة للأهالي, نتيجة استمرار اعمال العنف, بحسب الوكالة.
ولفتت الوكالة الى "نشوب حريق كبير في 4 محلات تجارية داخل مخيم عين الحلوة في سوق الخضار الشارع الفوقاني، وامتداد النيران الى المحلات المجاورة".
وعاد التوتر لمخيم عين الحلوة , حيث تعرض على مدار الايام الثلاثة الماضية, لاعمال عنف من قصف ومعارك عنيفة, اسفرت عن سقوط قتلى وجرحى.
وشهد المخيم مؤخراً, توترات أمنية, من اشتباكات بين فصائل فلسطينية إسلامية، وعناصر تابعة لحركة "فتح" وإطلاق نار وإلقاء قنابل وصواريخ تسببت بسقوط عدد من القتلى والجرحى و نزوح لبعض العائلات وإغلاق الجامعة اللبنانية والمدارس الثانوية والمتوسطة.
ويقع مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا الساحلية في جنوب لبنان، ويشهد صراعات بين الفصائل عادة ما تتطور إلى أعمال عنف دامية بين الحين والآخر.
سيرينيوز