بلغ مدير عام الصندوق الاستثماري الأمريكي "هيرميتاج"، اللجنة القضائية في مجلس الشيوخ، أن الثروة الشخصية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين تقارب 200 بليون دولار، وهي في كل الأحوال تتجاوز ثروات أغنى اثنين من مليارديرات العالم مجتمعين، جيف بيزوس ( صاحب شركة امازون) وبيل غيتس ( مايكروسوفت ).
ومعلومات بيل براودر، مدير عام “هيرميتاج كابيتل مانيجمنت”، عن ثروة بوتين، مستمدة من واقع أن الصندوق الاستثماري الذي يديره كان حتى وقت قريب "أكبر صندوق استثماري في روسيا" ، بحسب ما نقلت مجلة "فورتشن" على موقعها الالكتروني يوم السبت .
وتنقالت صحف عالمية الخبر وارودت "نيوزويك" إن “ثروة بوتين بدأت مطلع القرن الحالي بعمليات تغطية على فساد عدد من كبار الموظفين. ففي بداية استلامه السلطة خاض صراعاً علنياً مع بعض أباطرة المال، وفي ذاك الصراع قام عام 2003 بسجن ميخائيل خودوركوفسكي أغنى رجل في روسيا”.
وتابعت الصحيفة، “وبتلك الخطوة المتمثلة بالقدرة على سجن الرجل الأكثر سطوة مالية، فقد خضع كل أباطرة المال والتهريب وتبييض المال لسلطان بوتين، حتى لا يحصل معهم ما حصل لأقواهم”.
وبراودر، الذي أبلغ لجنة الكونغرس بهذه المعلومات، كان حتى وقت قريب مساهماً كبيراً في شركة غازبروم عملاق النفط الروسي، وفي العديد من كبريات الشركات الحكومية الروسية.
ونسبت إليه نيوزويك، أن جزءاً من ثروات بوتين "مودعة في البنوك الأمريكية بغير اسمه الشخصي".
ويمتلك بوتين السلطة العليا في روسيا منذ عام 2000 حيث شغل بالتناوب مرتين منصب رئيس الوزراء وفترتين رئاسيتين ( 2000 – 2008 ) و من 2102 حتى اليوم.
ويعتبر بوتين الحليف الاساسي لنظام بشار الاسد ولعب روسيا بقيادته دورا سياسيا وعسكريا فعالا في منع سقوط النظام السوري في اكثر من مرة.
سيريانيوز