سقط جرحى، يوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج أثناء دخولهما غزة،فيما حملت الرئاسة الفلسطينية حركة "حماس" مسؤولية هذا الحادث.
وذكر تلفزيون فلسطين الرسمي ان " الانفجار أسفر عن وقوع 7 إصابات،حيث استهدفت المنفذون موكب الحمد الله ورئيس جهاز المخابرات العامة ماجد فرج، لدى مرورهما عبر معبر بيت حانون شمال القطاع، بإطلاق النار بعد تفجير عبوة ناسفة".
من جهتها قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن رئيس الوزراء رامي الحمد الله،ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج،" نجا صباح الثلاثاء، من محاولة اغتيال في قطاع غزة".
وأصدرت وزارة الداخلية الفلسطينية بياناً جاء فيه "إن الانفجار الذي استهدف الحمد الله وقع أثناء مرور موكبه في بيت حانون شمال غزة"، مشيرة الى انها "قامت بالتحقيق لمعرفة ملابسات الحادثة".
واضافت الداخلية ان " الأجهزة الأمنية في قطاع غزة اعتقلت عدد من المشتبه بهم في الانفجار الأخير الذي استهدف موكب رئيس الوزراء الفلسطيني".
ولم تعلن الى حد الان أي جهة مسؤوليتها عن التفجير،لكن الرئاسة الفلسطينية اصدرت بيانا حملت فيه حركة "حماس" مسؤولية استهداف موكب رئيس الوزراء رامي الحمد الله في قطاع غزة.
وتشير التقارير الأولية إلى أن الانفجار نجم عن عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق.
سيريانيوز