أعلنت السلطات المحلية في جزيرة بالي الأندونيسية إنهاء سياسة التأشيرة عند الوصول في إندونيسيا لمواطني روسيا وأوكرانيا.
وذكرت شبكة سي إن إن الأميركية أن مواطني روسيا وأوكرانيا، الفارين من العنف أو التجنيد، بسبب تداعيات الحروب بين بلديهما، تجاوزوا مدة تأشيراتهم ويعملون بشكل غير قانوني كمصففي شعر ومرشدين سياحيين غير مصرح لهم وسائقي سيارات أجرة.
ووفقا لسي إن إن حدثت العديد من المشاجرات والحوادث بين مواطني هاتين الدولتين في بالي، التي تعد من أشهر الوجهات السياحية حول العالم، خاصة بسبب طبيعتها الاستوائية.
وذكرت الشبكة أنه منذ أن بدأ الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، حربه على أوكرانيا في فبراير 2022، أصبحت أشهر جزيرة للعطلات في إندونيسيا نقطة جذب لآلاف الروس والأوكرانيين الذين يسعون للهروب من أهوال الحرب
يذكر أن حوالي 58000 روسي بالي، التي تقع في جنوب شرق آسيا، عام 2022 بعد إعادة فتحها لحدودها بعد وباء "كوفيد-19"، ووصل 22500 آخرون في يناير 2023 وحده، بحسب ما أعلنته الحكومة الإندونيسية، ما يجعلهم ثاني أكبر مجموعة من الزوار بعد الأستراليين
سيريانيوز