جنيفر أنيستون مستاءة من الإعلام وخبر حملها

أعربت الممثلة الأميركية جينيفر آنستون عن "غضبها" من وسائل الإعلام  وملاحقة مصوري البابراتزي لها، والشائعات التي طاردتها في الآونة الأخيرة, نافية في الوقت ذاته نبأ حملها.

وذكر موقع "هافينغتون بوست" بنسخته الأميركية أن  جنيفر أنيستون "ليست حاملا"، ولكنها "سئمت" من تكهنات وسائل الإعلام وتشويه حياتها الشخصية، التي أدت إلى سنوات من الشائعات المنتشرة.

وانتقدت  أنيستون شائعات الحمل الأخيرة، وحمَّلت صناعة أخبار المشاهير مسؤولية إدامة المعايير والأفكار غير الصحية قائلة ان "الأسلوب الذي يصورني به الإعلام هو ببساطة يعكس كيف نرى ونصور المرأة بشكل عام، بالمقارنة بمعايير مشوهة للجمال".

وترى آنستون أن هذه الصحافة لا تركز سوى على المظهر الخارجي لتشغل الناس بأمور مثل حملها وزيادة وزنها، بل ووصل الأمر إلى التشكيك في "تعرض زواجها للانهيار لأن الكاميرا أظهرت بعض عيوبها البدنية".

وكانت آخر شائعة حمل تعرضت لها من مجلة In Touch، التي أعلنت أنها انفردت في عددها الصادر في الأول من تموز 2016، بنشر خبر أكيد عن حمل آنستون البالغة من العمر 47 عاماً من زوجها الثاني جاستن ثيروكس الذي يصغرها بـ 3 أعوام والذي تزوجته في العام 2015.

و لم تكتف المجلة بالخبر، بل كتبت ان  جينيفر ترغب بشدة في الإنجاب من جاستن، لكن هذا الحمل يأتي في وقت غير مناسب! إذ إن الفنانة فقدت أمها مؤخراً وعلاقتها بزوجها وصلت حد الانفصال.

سيريانيوز