تشهد مصر يوم السبت نقل 22 مومياء ملكية مصرية قديمة في موكب كبير من المتحف المصري بميدان التحرير إلى متحف الحضارة في الفسطاط، وسط إجراءات أمنية مشددة.
ونقلت وسائل إعلام مصرية عن وزير الدولة للإنتاج الحربي محمد مرسي عن تصنيع 22 عجلة حربية على الطراز الفرعوني حيث سيتم استخدام هذه العجلات التى تجرها الخيول في الاحتفالية لنقل مومياوات 22 ملكا وملكة و17 تابوتا ملكيا.
بدوره قال عالم الآثار المصري زاهي حواس لـ"رويترز" "إن كل مومياء ستوضع في كبسولة خاصة مملوءة بالنيتروجين لضمان سلامتها، وستوضع الكبسولات على عربات مصممة لحملها وضمان ثباتها".
وأضاف "أن الاختيار وقع على متحف الحضارة لأن مصر تريد عرض المومياوات بطريقة تعبر عن الحضارة وتنقل علما وثقافة وليس لمجرد الترفيه كما كان عليه الحال في المتحف المصري".
وستُعرض المومياوات كل منها منفردة الى جانب التابوت الخاص بها بطريقة تشبه المقابر المدفونة تحت الأرض للملوك، مع نبذة تعريفية عن كل ملك وكل القطع الأثرية المرتبطة به.
وفي سياق متصل أعلنت وزارة الداخلية المصرية حالة الاستنفار القصوى لتأمين مسار الموكب من خلال إجراءات مكثفة، بالتنسيق مع الجهات الأخرى المعنية بخط سير موكب نقل المومياوات.
وسيكون في استقبال موكب الملوك الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وعدد من الشخصيات الدولية، داخل متحف الحضارة المصرية، فضلا عن نقل الحدث العالمي على الهواء مباشرة عبر 18 قناة تلفزيونية عالمية.
سيريانيوز