ارتفعت حصيلة قتلى التفجير الذي استهدف مسجداً في مدينة سيناء المصرية أمس الجمعة إلى 305 شخصا, في وقت شن الجيش المصري هجمات على بؤر لعناصر إرهابية بشمال المدينة يشتبه في ضلوعها بالهجوم.
ونقلت وكالات أنباء عن النيابة العامة المصرية إن عدد ضحايا هجوم وقع على مسجد في محافظة شمال سيناء يوم السبت ارتفع إلى 305 قتلى و128 مصابا.
وبحسب مصادر طبية بمديرية الصحة بمحافظة شمال سيناء ,فقد ارتفع عدد ضحايا الهجوم إلى 300 قتيل، بينهم عشرات الأطفال، و196 جريحا.
وجاءت الحصيلة في وقت شنت الطائرات الحربية المصرية هجمات على عناصر يشتبه في ضلوعها في الهجوم على مسجد الروضة في شمال سيناء، حسب التلفزيون الرسمي المصري.
وأشار التلفزيون المصري الى ان "قوات إنفاذ القانون بالتعاون مع القوات الجوية تقوم بفرض طوق أمني حول المناطق التي يفترض اختباء العناصر فيها"
وأضاف أن القوات الجوية "تستهدف بؤرا مفترضة تحوي متفجرات وأسلحة وذخائر".
وتعهد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عقب اجتماع أمني رفيع المستوى بعد الهجوم "برد حازم ثأرا" من منفذي الهجوم، الذي لقي إدانات دولية واسعة النطاق.
وتعرض مسجد في حي الروضة شمال سيناء لهجوم نفذه مسلحون، حيث تم تفجير عبوة ناسفة خلال تواجد المصلين لأداء صلاة الجمعة، عقبه قيام المسلحين بإطلاق نار على المواطنين، وإضرام النار بسياراتهم .
وأعلنت الرئاسة المصرية الحداد 3 أيام على ضحايا الهجوم، كما عقد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اجتماعًا باللجنة الأمنية المصغرة لبحث تداعيات حادث تفجير مسجد بالعريش.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم الأشد دموية في تاريخ مصر.
وتشن قوات الأمن والجيش في مصر حملة عسكرية موسعة في شمال سيناء منذ سنوات، تستهدف القضاء على الجماعات المسلحة في شبه جزيرة سيناء.
سيريانيوز