شهدت مدينة سانت لويس بولاية ميسوري الأمريكية مظاهرات واعمال عنف, احتجاجا على تبرئة المحكمة شرطيا أبيض قتل بالرصاص شابا أسود, ماحدا بالشرطة الى اعتقال العديد من المتظاهرين.
ونقلت وسائل اعلام عن الشرطة قولها ان الشرطة اعتقلت عدد من المتظاهرين واستجوبت 30 آخرين ، بعد قيامهم بتحطيم واجهات المحلات وحاولوا إغلاق طريق جانبي يؤدي إلى طريق سريع ,عقب تظاهرة سلمية.
وبحسب ماذكرته المصادر فان الشرطة استخدمت رذاذ الفلفل لتفريق المتظاهرين , واعتقلت اكثر من80 متظاهر.
وذكرت صحيفة «سانت لويس بوست-ديسباتش» أن مجموعة من المتظاهرين ساروا عبر مركز تجاري وهم يرددون الهتافات المناهضة للعنصرية، مما دفع الشرطة إلى إغلاق مدخل مركز «ويست كونتر سنتر» الواقع غرب المدينة.
وأفادت الصحيفة أيضا بأن مجموعة صغيرة أخرى تجمعوا في مركز تجارى في تشيسترفيلد بولاية ميسورى غرب سانت لويس.
وقال حاكم ولاية ميسوري إريك غرايتنز "رمى متظاهرون مساء السبت الحجارة وكسروا واجهات محلات.. أعتقدوا أنه بالإمكان فعل ذلك والإفلات من العقاب، لكنهم أخطأوا.. الشرطة ألقت القبض عليهم ووضعتهم في السجن".
وجاءت التظاهرات احتجاجا علي تبرئة شرطي أميركي ويدعي جاسون ستوكلي، ويبلغ من العمر 36 عاما تم اتهامه في عام 2011 بقتل شاب أسود.
ويشار إلى أن المحكمة أعلنت براءة الشرطي من تهمة القتل في حادث قتل أنطوني لامار سميث، والذي يبلغ من العمر 24 عاما.
سيريانيوز