قدم خبراء الصحة النفسية والأسرية عدة نصائح باتباع خطوات بسيطة للتغلب على ألم الفراق بعد انتهاء العلاقة العاطفية بين أي شخصين.
وذكرت "دويتشه فيله" الألمانية، أهم تلك الخطوات وفقاً لرؤية خبراء الصحة النفسية والأسرية:
أولاً: لا تتوسل من أجل فرصة أخرى
يقول الطبيب النفسي جوناثان ألبرت عن ذلك أنه "إذا كنت تشعر بأنك مجبر على القيام بذلك، فتأكد من الدافع الحقيقي وراء هذا التصرف"، فهناك فرق كبير بين أن تشتاق فعلاً لحبيبتك أو حبيبك وبين أنك اعتدت فقط على شريك في حياتك.
ثانياً: كن الغالب لا المغلوب
رسم سيناريو جديد للنهاية هو أفضل طرق التغلب على آثار ما بعد الصدمة. فإذا كنت الضحية وتُركت وحيداً محطم القلب، ما عليك إلا أن تتخيل نهاية مختلفة تكون أنت فيها المنتصر وليس العكس.
ثالثاً: "لا تزيد الطين بلة"
ينصح من خرج مؤخراً من علاقة حب أو زواج ألا يقسو على نفسه. فقد يشعر الشخص بالانهزام والانكسار وضياع الكرامة. لكن لا يجب أن يزيد الأمر سوءاً، بل يكتفي باستشارة أخصائي لمساعدته على تخطي أحزانه.
رابعاً: هل أنتقم؟
إن انتهاء العلاقة لا يعني أن تسعى للانتقام من الطرف الآخر كي تشعر بالراحة النفسية. يؤكد الخبراء على وجود خطوط حمراء لا ينبغي أن يتعداها المرء بعد انتهاء العلاقة، وأهمها، عدم نشر الشائعات أو عدم وضع منشورات وتعليقات مسيئة على وسائل التواصل.
خامساً: لا ترش الملح على الجرح
للتغلب على آثار الانفصال عدم محاولة الاتصال بحبيبك السابق وألا تتمسك بأغراضه وتتذكر اللحظات الجميلة بينكما، كل هذه التصرفات تزيد من الألم، وكأنك تضع الملح على الجرح. حاول أن تقهر أحزانك وتتغلب عليها فأنت أقوى من ذلك.
سادساً: تعليقات حزينة
حذر الخبراء من وضع التعليقات الحزينة واستعطاف الطرف الآخر من خلال كلمات تعبر عن الشوق والألم ونار الفراق وغيرها، كما نرى على "فيسبوك" و"تويتر" وغيرها.
سابعاً: العودة للحب القديم
حذر الخبراء من محاولة العودة إلى حب قديم خلال الانفصال، وبحسب راشيل سوسمان، خبيرة العلاقات الأسرية "إن الأمر يشبه الإدمان وانسحاب المخدر من الجسم. تشعر برغبة شديدة في التحدث مع حبيبك الأسبق في هذا الوقت"، موضحة ان السبب ربما يكون في رغبة الشخص في العثور على دليل يثبت أن حبيبته السابقة، مثلاً، تعاني أيضاً، وفي تلك اللحظة يساندان بعضهما البعض، وهو ما حذرت منه الخبيرة.
سيريانيوز