دخول الاتفاق النووي الايراني حيز التنفيذ ورفع العقوبات الاقتصادية عن طهران

أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت، أن إيران أنجزت المراحل الضرورية لبدء تطبيق"الاتفاق النووي"، في إعلان سمح للاتحاد الأوروبي والدول الغربية ببدء عملية الرفع التدريجي للعقوبات الاقتصادية عن طهران، تنفيذا للاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز الماضي.

وأعلنت منسقة الشؤون  الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، في مؤتمر صحفي من فيينا، أن المجتمع الدولي رفع كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني، وذلك تنفيذا للاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز الماضي.

وأوضحت موغريني أنه "بعدما وفت إيران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الأطراف المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني".

من جانبه، أعلن وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، أن بلاده العقوبات التي كانت تفرضها على ايران قبل أن يصدر الرئيس الأمريكي باراك أوباما، أمرا بإلغاء العقوبات الأمريكية السابقة على طهران، بسبب برنامجها النووي، اثر دخول الاتفاق الموقع في تموز الماضي بين طهران القوى الكبرى حيز التنفيذ.

وأعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعطت، الضوء الأخضر للبدء بتطبيق الاتفاق النووي "التاريخي" بين ايران والقوى العالمية الكبرى، مؤكدة أن طهران وفت بالتزاماتها بهدف رفع العقوبات الدولية عنها.

وقال الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوكيا أمانو، في بيان نشر في فيينا، بعد لقاءه كل من وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري ونظيره الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوربي فيدريكا موغيريني، "ان ايران انجزت المراحل الضرورية لبدأ تنفيذ الاتفاق الذي وقع في 14 تموز الماضي"، مضيفا ان "العلاقة بين ايران والوکالة دخلت فی مرحلة جديدة ، واليوم هو يوم مهم للاسرة الدولية".

وينص الاتفاق على ضمان عدم امتلاك إيران للقنبلة الذرية مقابل، رفع تدريجي ومضبوط للعقوبات الدولية المفروضة على طهران منذ 2006

كما يفرض على إيران أن تحد بشكل كبير من أجهزة الطرد المركزي، وأن تفكك مفاعل الماء الثقيل بالقرب من بلدة آراك، واللذين يمكن أن يستخدما في تصنيع أسلحة نووية.

سيريانيوز