حذرت دراسة جديدة ان الأزواج الذين يسارعون في الإنجاب خلال أقل من عامين من ولادة مولودهم الأول، يزيد من احتمال إصابة المولود الجديد بمرض التوحد بنسبة 50 في المئة.

ونقل موقع (ديلي ميل) البريطاني عن الباحثون  قولهم  ان النساء يحتجن إلى 18 شهرًا على الأقل لاستعادة صحتهن وحيويتهن، بالإضافة إلى استعادة المستوى الصحي والمتوزان للمواد المغذية اللازمة لتغذية الجنين.

وأشار الباحثون  النساء اللواتي ينتظرن وقتًا أطول من المتوسط للإنجاب يملن للتعرض لمشاكل في الخصوبة، موضحين ان الفجوة بين الحمل والآخر إذا ما زاد عن 4 سنوات، فإنه محفوف بالمخاطر.

ويجنب الانتظار لما يقرب من 18 شهر قبل ولادة الطفل الآخر، الحامل الولادات المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة وانقطاع المشيمة.

وتستند الدراسة، التي نشرت اليوم في مجلة Autism Research على بيانات لـ356 طفلا يعانون من اضطراب طيف التوحد، و600 طفل مصاب باضطرابات النمو، و524 طفلا ببنية بدنية وعقلية صحية.

ووجد الباحثون أن "التباعد بين الولادات" لفترة طويلة أو قصيرة جدًا مرتبط تماما بالتوحد، وليس مع أي اضطراب آخر.

يشار الى ان دراسة مشابهة، كشفت مؤخرا، ان النساء التي ينجبن بعد سنّ الثلاثين، قد يعشن لفترة أطول من النساء اللواتي ينجبن في سن مبكرة بعض الشيء.

سيريانيوز