دراسة تظهر نتائج الادمان على الفيسبوك والتويتر

كشفت دراسة بريطانية ان حوالي 7 مليون شخص في انكلترا يعانون من الاكتئاب، بسبب استخدامهم مواقع التواصل الاجتماعي، اي ما يعادل شخص بين كل خمسة يستخدمون مواقع التواصل مثل الـ"فيسبوك" والـ"تويتر".

وبحسب الدراسة التي نشرتها الاندبندنت، فان الاكتئاب الذي يعيشه حوالي 20% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، ياتي من الضغط الذي يعيشونه "للحفاظ على المظاهر" وايضا "لمقارنة حياتهم مع الاخرين".

ووفق استطلاع للرأي لاكثر من الفي شخص اجري في الشهر الماضي، فان "نصف مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي يشعرون بانهم مجبرين على استخدامها، واعترف واحد بين كل 10 عشرة اشخاص انهم يشعرون بالحرج اذا لم يلق منشورهم بردود فعل جيدة، كما ان 8% من المستخدمين يزيلون منشوراتهم اذا لم تحصل على عدد كبير من الاعجابات والتعليقات او لم يعاد نشرها".

واظهرت الدراسة، ان 18% من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي ينشرون صورهم فقط اذا وجدوا انفسهم جذابين فيها.

ويشعر اكثر من واحد بين كل ثلاثة اشخاص، انهم "مجبرين الى الاعجاب بمنشورات اصدقائهم، في حين يرى 22% من الاشخاص انه يجب عليهم قبول طلبات الصداقة من زملائهم في العمل، وان 23% من المستخدمين الذين تتراوح اعمارهم بين 18-34 عاما تجادلوا مع اخرين على مواقع التواصل".

وردا على هذه النتائج، يقول مدير حملات YoungMinds نيك هاروب، "ان وسائل التواصل الاجتماعية تضع ضغطا هائلا على الشباب الذين يعرضون حياتهم للعامة على مواقع التواصل في سن مبكرة للشهرة، ويسعون للحصول على الاهتمام عن طريق الاعجاب بمنشوراتهم واعادة نشرها".

وتقول مديرة المعلومات في مركز الصحة العقلية الخيريMind، "تلعب مواقع التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في حياة العديد منا، من الممكن ان يكون لها دور ايجابي للاشخاص الذين يعانون من مشاكل في الصحة العقلية، لانها وسيلة للتواصل والتبادل والدعم، لكن من الممكن ان يكون بها دور سلبي اذا استعملت لمقارنة حياتنا مع اشخاص اخرين".

سيريانيوز