دراسة تكشف عن فضيحة تعرض ثلث العاملات في الأمم المتحدة للتحرش

كشفت دراسة حديثة عن فضيحة تعرض ثلث العاملات في الأمم المتحدة للتحرش الجنسي أثناء العمل.

وأفادت "دويتشه فيله" أن الدراسة الحديثة التي نشرت الخميس أظهرت أن واحدة من بين كل ثلاث نساء عاملات في الأمم المتحدة تعرضن للمضايقة الجنسية أثناء العمل.

وأوضحت أن نحو واحد أو واحدة من بين كل خمس عاملين شملتهم الدراسة أكد أنه شعر خلال العامين الماضيين بالإساءة أثناء العمل جراء سماعه لقصص أو نكات جنسية.

وتبين أن 10 بالمئة ممن شملتهم الدراسة عن تعرضهم للتحسس غير اللائق على أجزاء الجسم ، حيث كان أكثر من نصف هذه التجارب في مكان العمل، في حين وقعت تجارب سيئة أخرى في فعاليات ذات علاقة بالعمل في الأمم المتحدة.

تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام  ، فيسبوك ، تويتر.

كما توصلت الدراسة إلى أن نحو ثلثي حالات الإساءة الجنسية من  قبل رجال، كان ربعها من رؤساء العمل.

وشارك في الدراسة أكثر من 30 ألف موظف بالأمم المتحدة، ولكن هذا العدد يمثل فقط 17في المئة ممن طلب منهم الرد على أسئلة ضمن الدراسة.

وأجرى الدراسة باحثون بشركة "دلوات" للخدمات الاستشارية بتكليف من الأمم المتحدة بتكليف من هيئة الأمم المتحدة.

ورأى الأمين العام للمنظمة، أنطونيو غوتيريش، أن "الانخفاض النسبي" في عدد المشاركين في الدراسة يشير إلى أن الأمم المتحدة ما تزال لا تحظى بالثقة لدى موظفيها وتعطيهم "انطباعاً بالتقاعس، وعدم القيام بمسؤوليتها تجاه موظفيها".

ويشار إلى أن عدد العاملين بالأمم المتحدة على مستوى العالم يبلغ نحو 44 ألف موظف، بينهم عاملون في منظمات فرعية، ووكالات تعمل في خدمة المنظمة الأممية.

يذكر أن المنظمة الدولية أعلنت مطلع العام الماضي، عن اتخاذ إجراءات لمساعدة موظفيها من أجل مكافحة هذا الأمر وذلك بعد ازدياد الشكاوى، ومن بين هذه الإجراءات إنشاء خط ساخن لتلقي الشكاوى.

سيريانيوز