توالت ردود الأفعال الدولية المنددة والمعارضة للتجربة النووية السادسة التي أجرتها كوريا الشمالية، داعية الى اتخاذ إجراءات عقابية للرد على هذه الخطوة, في وقت قرر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بدراسة خيارات منها شن ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية.
وقال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن بلاده ستدرس إمكانية توجيه ضربة عسكرية إلى كوريا الشمالية.
كما اعلن ترامب أن بلاده تدرس، بالإضافة إلى خيارات أخرى، وقف التبادل التجاري مع أي بلد يتعامل تجاريا مع كوريا الشمالية.
ومن المقرر ان يجتمع ترامب اليوم مع فريقه للأمن القومي., لمناقشة اختبار كوريا الشمالية قنبلة هيدروجينية، وسبل الرد على تلك التهديدات
وأجرى مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ريموند ماكماستر اتصالا هاتفيا عاجلا بنظيره الكوري الشمالي تشونغ إيو يونغ، وذلك بعد أن أجرت كوريا الشمالية التجربة النووية السادسة لها.
من جهته, وصف كبير أمناء مجلس الوزراء الياباني، يوشيهيدي سوجا، إن برامج تطوير الأسلحة النووية والصاروخية الكورية الشمالية بانه " تهديد خطير ووشيك للأمن الياباني"، وقد وصلت إلى مرحلة جديدة، مشيرا إلى أن هذه البرامج "تقوض بشكل كبير سلام وأمن المنطقة والمجتمع الدولي"
بدورها, دانت الخارجية الصينية التجربة النووية لكوريا الشمالية، داعية بيونغ يانغ الى "الكف عن تصعيد الوضع" عبر "مبادرات لا تخدم مصالحها"
من جهتها حثت النرويج المجتمع الدولي على الرد على هذا الاجراء, معتبرة ان "هذا النوع من الأسلحة النووية سيكون له آثارا كارثية إذا تم نشره".
أما السويد, فقالت إن التجربة النووية الكورية الشمالية الجديدة تمثل " تحولا للأسوأ", و"تزيد من تعرض السلام العالمي والاستقرار للخطر".
كما أدانت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بشكل مشترك, أكبر تجربة نووية تجريها كوريا الشمالية , وطالبا بعقوبات "أكثر صرامة" يفرضها الاتحاد الأوروبي على بيونغ يانغ.
ودعت رئيسة وزراء بريطانيا، تيريزا ماي، لاتخاذ إجراء "قوي" ضد كوريا الشمالية.
وكانت بيونغ يانغ أعلنت الاحد إجرائها اختبار ناجح لإطلاق قنبلة هيدروجينية قادرة على أن يتم تحميلها على صواريخ باليستية "عابرة للقارات".
وهذه هي أول تجربة نووية تجريها بيونجيانج منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مهام منصبه كما تمثل تحديا مباشرا لترامب الذي كان أجرى قبل ساعات من التجربة اتصالا هاتفيا مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي لبحث الأزمة النووية ”المتصاعدة“ في المنطقة.
سيريانيوز