تحقق السلطات الأميركية في قضية رجل يُعتقد أنه قتل امرأة في فناء منزله، وأصيب بنوبة قلبية وتوفي أثناء محاولته دفنها.
وذكرت تقارير اعلامية أن السلطات تلقت استدعاءاً في البداية إلى منزل الرجل الذي يبلغ من العمر 60 عاماً، بعدما رُصد وهو ملقى على ظهره في الفناء الخلفي لمنزله، إلا أن المفاجأة كانت عندما وجدت جثة لامرأة عمرها 65 عاما في مكان قريب ملفوفة بأكياس النفايات ملقاة في حفرة حديثة.
وبينت التقارير أن المحققين يعتقدون أن الرجل مات لأسباب طبيعية، إذ أظهر تشريح جثته أنه عانى من سكتة قلبية، ولكن المرأة توفيت جراء خنقها.
وتدعم الأدلة التي تم جمعها من مكان الحادث، إضافة إلى إفادات الشهود، الاعتقاد بأن الرجل هاجم المرأة أثناء وجودها في المنزل، وفق ما قال المأمور، وأوضحا أن الرجل قام بربط المرأة بأكياس القمامة قبل وضعها في الحفرة التي حفرها سابقاً، وأثناء قيامه بتغطية الحفرة، تعرض الرجل لعارض في قلبه تسبب تسبب في وفاته.
وأشار التقرير إلى أنه لم يتم اكتشاف جثة المرأة مباشرة عندما جاءت فرق الاستجابة، إذ عثر عليها المحققون أثناء بحثهم عنها بعدما أُبلغ عن عدم حضورها للعمل، ليعثروا على جثتها في حديقة الفناء الخلفي.
سيريانيوز