أعلنت باراغوي يوم الخميس قطع علاقاتها الدبلوماسية مع فنزويلا على خلفية تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا في ولاية رئاسية جديدة.
وأفادت "رويترز" أن رئيس باراجواي ماريو عبده بنيتيز قال في خطاب متلفز أنه قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع فنزويلا وأنه سيسحب على الفور الدبلوماسيين الموجودين في كراكاس.
وأضاف بنيتيز أنه "لا يمكن أن تكون هناك عواقب سلبية للدفاع عن قضية عادلة... وقضية الحرية والديمقراطية هي قضية عادلة ".
وجاء إعلان بنيتيز بعد دقائق من اختتام مراسم تنصيب مادورو في كراكاس، متجاهلا انتقادا عالميا بأن زعامته غير مشروعة بعد انتخابات أثارت خلافا واسعا العام الماضي.
تابعونا عبر حساباتنا على شبكات التواصل : تيليغرام ، فيسبوك ، تويتر.
وأصبحت باراغواي أول دولة أعلنت قطع العلاقات مع فنزويلا في أعقاب تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا للبلاد.
وسبق لـ "مجموعة ليما"، التي تضم 14 دولة في أمريكا الجنوبية والشمالية، بما فيها باراغواي، أن أعلنت عدم اعترافها بولاية مادورو الجديدة التي من المقرر أن تستمر حتى عام 2025.
بدورها، أعلنت البيرو استدعاء القائم بأعمالها من فنزويلا، احتجاجا على تنصيب مادورو لولاية جديدة، تعتبرتها البيرو "غير شرعية".
كما أعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والعديد من دول أمريكا اللاتينية عدم اعترافها بولاية جديدة لنيكولاس مادورو، وضغوطها على كراكاس لكي يسلم مادورو السلطة إلى الجمعية الوطنية البرلمان .
ويشار إلى أنه يوجد في فنزويلا جالية سورية تصل إلى مليون شخص ولهذه الجالية أنديتها،ومراكزها الثقافية، ونشاطاتها السياسية ، كما أن مجموعة من الشخصيات السورية كانت قد وصلت إلى مواقع متقدمة في الحكومة والبرلمان الفنزويلي في عهد الرئيس السابق هوغو تشافيز و الحالي نيكولاس مادورو.
سيريانيوز