أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، يوم الاثنين، فوز المرشح قيس سعيّد، في الانتخابات الرئاسية، وفق نتائج أولية رسمية، بعد حصوله على نسبة 72.71 % من أصوات الناخبين في الجولة الثانية، متقدماَ على منافسه رجل الأعمال نبيل القروي.
وذكرت وكالات انباء ان رئيس الهيئة نبيل بفون، اشار في مؤتمر صحفي، الى ان سعيّد حصل على 72.71 % من الأصوات، بمجموع مليونين و777 ألف 931 صوتا، مقابل 27.29 % لمنافسه نبيل القروي، بمجموع 1مليون و42 ألفا و894 صوت.
ويمكن لمرشحين آخرين أن يقدموا طعونا في النتائج خلال الأيام القادمة تنظر فيها المحكمة الإدارية.
وتوجه التونسيون، يوم الأحد، إلى صناديق الاقتراع داخل تونس وخارجها، لانتخاب رئيس جديد للبلاد ، في ثاني انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 2011
ويصبح بذلك قيس سعيّد ثاني رئيس لتونس ينتخب بالاقتراع المباشر منذ ثورة 2011 ومن المقرر ان يؤدي اليمين نهاية الشهر الحالي.
ولم تشهد تونس منذ الثورة، تحسناَ على الصعيد الاقتصادي، فالأزمات التي تعصف البلاد لاتزال قائمة، خاصة في ما يتعلق بنسبة التضخم والبطالة المتواصلة، ماحدا بالتونسيين إلى الاحتجاج طيلة السنوات الأخيرة، مطالبين بتحسن الوضع الاقتصادي والمعاشي المتدهور.
وتعد هذه الانتخابات الرئاسية الحادية عشر في البلاد، منذ استقلالها عن فرنسا في 1956، مرورا بعهدي الرئيسين الأسبق الحبيب بورقيبة الذي حكم من ( 1957 ـ 1987)، والراحل زين العابدين بن علي (1987 ـ 2011)، وصولا إلى فترة ما بعد الثورة (2011 ـ 2019).
سيريانيوز