تعرض زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا كمال قليجدار اوغلو الأحد الى اعتداء من قبل مجموعة من المواطنين اثناء مشاركته بمراسم تشييع جندي تركي قتل في اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني.
وقالت وكالة الأناضول ان الحادثة وقعت في قضاء "تشوبوق" بالعاصمة أنقرة، أثناء حضور قليجدار أوغلو، جنازة الجندي "ينار قيريقجي".
واضافت الوكالة انه "اثناء نقل الجنازة الى المقبرة قامت مجموعة من الأشخاص بلكم وركل قليجدار أوغلو، وسط هتافات تمجد الوطن وتدين منظمة "بي كا كا" الإرهابية".
وقام الحرس الخاص لقليجدار أوغلو وعناصر من القوات الخاصة والشرطة والدرك بحمايته ونقلوه إلى أحد المنازل القريبة من المنطقة.
وأعلنت ولاية أنقرة، في تغريدة عبر تويتر، اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة، للتصدي للتصرفات الاحتجاجية المؤسفة، ضد قليجدار أوغلو، وبدء الإجراءات الرسمية بحق المتورطين في الحادثة.
من جهته، أعلن النائب العام في أنقرة، يوكسل قوجامان، في تصريح للأناضول، فتح تحقيق في الاعتداء على قليجدار أوغلو، لكشف الملابسات من كافة الجوانب، والتحقق فيما إذا كانت هناك صلة للحادثة بالإرهاب أو العمل الاستفزازي، أم لا.
يشار الى ان حزب الشعب الجمهوري المعارض حقق نتائج لافتة في الانتخابات المحلية الاخيرة تمثلت بفوز مرشحيه في انقرة واسطنبول على مرشحي حزب العدالة والتنمية الحاكم.
سيريانيوز