تساءل رواد منصات التواصل الاجتماعي في السنغال، عمن ستحمل لقب السيدة الأولي في السنغال، بعد فوز المعارض بسير وفاي في الانتخابات الرئاسية الذي يجمع بين زوجتين.
ويعد بسيرو فاي أول رئيس سنغالي يدخل القصر بزوجتين، رغم انتشار ظاهرة التعدد في السنغال إلى درجة أنها تعطي الرجل في تقاليد البلد الإفريقي وجاهة اجتماعية.
وتقاطرت التدوينات على منصات التواصل بالسؤال والتي تحمل في بعض منها نوعا من السخرية، فيما رأى البعض الآخر إنه يعد نجاحا ثاني يضاف إلى نجاح بسيرو فاي في الانتخابات.
وسألت سيندي كراني عبر حسابها على مصنة "إكس": "لقد تم تحطيم الرقم القياسي لرئيس السنغال المنتخب لديه زوجتان.. السؤال هو من ستكون السيدة الأولى؟".
وعلق الدكتور بينكينج: "نجاح مزدوج.. رئيس السنغال المنتخب مع زوجتيه الجميلتين. يا شباب تعدد الزوجات هو المفتاح. وراء كل رجل ناجح، هناك امرأة. الآن تخيل زوجتين".
ويرى الباحث في العلوم السياسية إدريس آيات ، أنه بخصوص الحاجة لتحديد "السيدة الأولى" من باب التسهيل على البروتوكول الدولي في حال السفر، فيمكن تطبيق المسمى على الزوجة التي ترافق الرئيس في مناسبات رسمية، أو ربما تُعرف كلتاهما بـ"السيدات الأوليات" إن رافقتاه معاً".
بدوره يقول الباحث السنغالي، عبدالأحد عبدالرشيد "أن وجود سيدتين أولتين في البلاد لن يشكل أي مشكلة بدل سيكون لكل واحدة منهن دورا مهما في تحقيق الاستقرار الاجتماعي وتحسين الأوضاع المعيشية الهاشة للفئات الضعيفة".
سيريانيوز.