ألقت الشرطة القبض على زوجين من ولاية بنسلفانيا الأمريكية، بتهمة قتل طفلهما حديث الولادة من منزلهما في الطابق الثاني.
وفي التفاصيل التي أوردتها الصحف الأميركية، اعتقلت الشرطة جوشوا كولمان ووترز، 19 عامًا، وإميلي جين ديكنسون، 20 عامًا، بعد العثور على جثة رضيعهما بعد ساعات من ولادته، حيث قطعا الحبل السري بسكين مطبخ، ورميا الطفل من نافذة المنزل وتركاه ينزف حتى الموت.
ويواجه الزوجان عدة اتهامات، بما في ذلك القتل الجنائي، والتآمر، وإخفاء وفاة الرضيع، وإساءة معاملة الجثة، وأتهم ووترز أيضًا بعرقلة العدالة، حيث بدأت الشرطة التحقيق بعد تلقي بلاغ في 11 مارس الماضي، حول العثور على رضيع ميت في الشارع.
وقالت الشرطة في بيانها، إن عناصرها عثرت على الرضيع ميتًا مع وجود آثار دماء وأدلة أخرى قريبة من موقع الجثة، وكشف تشريح الجثة أن الطفل توفي نتيجة نزيف بعد قطع الحبل السري.
وقاد التحقيق الشرطة إلى شقة الزوجين، حيث عثروا على آثار دماء في غرفة النوم والحمام. وبتفتيش الشقة، اعترف ووترز بأن الطفل ابنه من إميلي، مشيرًا إلى أنهما لم يكونا مستعدين ليكونا والدين.
وفي اعترافاتها، أقرت إميلي بأنها ولدت الطفل في المنزل واعتقدت أنه توفي بعد قطع الحبل السري، لكنها لم تتصل بخدمات الطوارئ، وتم تأكيد نسب الطفل من خلال فحص الحمض النووي، كما تبين من التحقيقات أن الأم كانت تبحث عبر الإنترنت عن معلومات متعلقة بالحمل والإجهاض.
سيريانيوز.