كشفت دراسة حديثة ان النساء التي تعاني من زيادة في الوزن تكن أكثر عرضة للإصابة بسلس البول.
ونقلت وكالة "رويترز" عن الباحثين من كلية علوم الحركة والتغذية في جامعة كوينزلاند باستراليا قولهم ان احتمالات إصابة البدينات بسلس البول تزيد المثلين عن احتمالات إصابة من يتمتعن بوزن طبيعي، موضحين ان الاحتمالات تقل بين النساء اللائي يعانين من زيادة في الوزن لا تصل لحد السمنة وتصل إلى 35 في المئة.
ولتحديد تأثير السمنة على تسرب البول، بحث فريق الدراسة عن أبحاث تتضمن معلومات عن سلس البول والوزن.
واستعان الباحثون بنحو 14 دراسة تضمنت بيانات عن 47293 امرأة من ثماني دول هي استراليا وفرنسا والولايات المتحدة والدنمرك وانجلترا واسكتلندا وويلز وهولندا. واستخدمت الدراسات فقط إذا كان متوسط عمر النساء تحت 55 سنة.
واظهرت النتائج إلى أنه رغم أن سلس البول قد لا يؤثر بصورة كبيرة على الصحة فأنه "قد يؤثر بصورة كبيرة على حالتهن العامة... ترتبط نتائج صحية سلبية بسلس البول ومن بين ذلك عدم الراحة وانبعاث رائحة كريهة والشعور بالحرج".
من جهتها، قالت أستاذة المسالك البولية وأمراض النساء في كلية فاينبيرج للطب في جامعة وسترن في شيكاجو الدكتورة ستيفاني كيلب ، والتي لم تشارك في البحث الجديد،: انه "يعتقد أن نشاط المثانة المفرط يحدث بسبب التغيرات الأيضية التي ترافق زيادة الوزن أو السمنة. لكن لا أحد يفهم ما الذي يسببها بالضبط".
يشار الى ان دراسة سابقة وجدت ان شرب 4 فناجين من القوة يوميا يؤدي إلى إصابة النساء بمرض سلس البول، وذلك بسبب المستوى المرتفع للكافيين في اجسامهن.
سيريانيوز