تعتبر سارة دياب أول مصرية وعربية تخوض معترك الرسم اليدوي على السيارات، وتروي في مقابلة خاصة مع "إرم نيوز" تفاصيل رحلتها مع الرسم على السيارات، ورؤيتها لصعوبات عمل المرأة في هذا المجال.
تقول سارة إن خطيبها كان أول من شجعها على امتهان الرسم على السيارات والحافلات، موضحة أنها لم تدرس الرسم، لكنها تمتلك هذه الموهبة منذ الطفولة.
ورغم تخرجها من كلية الآثار، تلقت سارة تشجيعًا آخر من والدتها لامتهان الرسم على السيارات، "وقتما كان والدي وشقيقي يتملكهما شعور بالخوف من دخولي هذا المجال الصعب، القريب من عمل الرجال".
وتوضح سارة لـ"إرم نيوز"، أنها وضعت رسوماتها على أكثر من 100 سيارة، و200 خوذة وقرابة 100 دراجة بخارية.
وقالت "أرسم على السيارات والدراجات البخارية، الجدران، الأسطح وجميع الأشياء التي تصلح للرسم بشكل عام، باستخدام أدوات خاصة تناسب طبيعة الشيء الذي ترسم عليه".
وأشارت سارة إلى العديد من الصعوبات التي واجهتها في هذا المجال، وقالت "كنت أول من تخوض هذا المعترك في مصر والوطن العربي، أعتقد أنني فتحت الطريق للكثير من الفتيات ليسلكن هذا المجال".
تقول سارة إن الرسم على السيارات مخالف لقوانين السير، لكنها تقوم بالرسم على السيارات التي تُشارك بالسباقات في مصر، حيث راجت هذه السباقات بشدة مؤخرًا.
سيريانيوز.