تحول "هاشتاغ" أطلقه أحد المغردين على موقع "تويتر"، يوم الأربعاء، للمطالبة بطرد السوريين من السعودية على خلفية ادانة مقيم سوري في المملكة بحادثة خطف طفلة سعودية، الى عاصفة دعم وترحيب بالسوريين.
واحتل الوسم #اطردوا_السوريين_من_السعودية مرتبة الأكثر نشاطا على مستوى المملكة في وقت قياسي، ولكن كانت كل تغريداته تقريبا تخالف الهدف الذي أطلق من أجله.
وكانت طفلة سعودية اختطفت، الأسبوع الماضي، وتمكنت شرطة مدينة الرياض من العثور عليها يوم أمس، معلنة أنها ألقت القبض على الخاطف وهو شخص سعودي مطلوب في عدة قضايا سابقا، كما تم ضبط شخص سوري قالت الشرطة أنه شارك في عملية الاختطاف.
ولاقى الـ "هاشتاغ" معارضة كبيرة من السعوديين، الذين استخدموه للدفاع عن السوريين وابراز الترحيب والتكاتف معهم .
وذكر مسؤول في الخارجية السعودية ،أيلول الماضي، أن بلاده استقبلت حوالي 2 ونص مليون سوري منذ اندلاع الأزمة السورية. في حين يتوزع أكثر من 4 مليون آخرين في الدول العربية وتركيا.
سيريانيوز