سلمى المصري تشكل حكومة وترى أن رفيق سبيعي هو من يستحق التكريم الحقيقي

في الوقت الذي شكلت فيه الفنانة سلمى المصري حكومة افتراضية ضمت عدد من الفنانين القديرين, رأت أن من يستحق التكريم الحقيقي هو فنان الشعب رفيق سبيعي, مشيرة إلى أن الفن غدار أحياناً وأن المسلسلات المقتبسة من قصص عالمية لا تلامس الواقع.

وقالت المصري في حوار إذاعي عبر إذاعة "المدينة أف أم" إن "المسلسلات الدرامية المقتبسة عن قصص عالمية إيقاعها بطيء عموماً وأحداثها غير متسارعة، إضافة لإعتمادها على الصورة والديكور والشكل بشكل كبير ولا تلامس واقع كل الناس".

وشكلت  المصري حكومة افتراضية تترأسها واختارت وفاء موصللي وزيرة للسياحة، ومصطفى الخاني وزيراً للخارجية، وعباس النوري وزيراً للثقافة، كما اختارت الإعلامي باسل محرز وزيراً للإعلام، بالإضافة لتعيين بسام كوسا وزيراً للداخلية، وسلوم حداد وزيراً للتجارة.

ومن جهة أخرى, رأت المصري  أن التكريم الحقيقي حصلت عليه من الجمهور إضافة لعدد كبير من الجوائز في مسيرتها، معتبرة أن من "يستحق التكريم الحقيقي وكل الاهتمام والتحية هو فنان الشعب رفيق سبيعي".

ولفتت المصري إلى أن الممثل السوري هو نجم ومحبوب بالأصل وهذا ما دفع المنتجين لاستقطابه في الأعمال المشتركة.

وفي جانب آخر, رأت المصري أن "الفن يكون غداراً أحياناً وهناك من الشركات من يساهم في ذلك، عندما يتم تحييد فنانين وعدم طلبهم للعمل ودفع أجور زهيدة لهم في حين يتم منح فنانين آخرين كل الأدوار المهمة والأجور العالية".

وأوضحت المصري  أن "المؤسسة العامة للإنتاج في سورية باعتبارها جهة حكومية لا تقوم بدورها في هذا الصدد وغير منصفة بالأجور, و أنها رفضت العمل معهم بسبب هذا الموضوع".

وسلمى المصري تخرجت من كلية الحقوق إلا إنها لم تمارس المحاماة بسبب دخولها بالعمل الفني وكانت بدايتها في أوائل سبعينيات القرن العشرين حيث كانت تشترك في السينما والتلفزيون والمسرح في العديد من الأعمال وكان من أول أعمالها السينمائية فيلم "مقلب في المكسيك" من بطولة الفنان دريد لحام وإخراج سيف الدين شوكت حصدت شهرتها بعد ذلك بالعديد من الأعمال التلفزيونية الناجحة وقدمت البطولة في كثير منها.

سيريانيوز