نفت الفنانة اللبنانية سميرة توفيق الشائعات المتداولة حول وفاتها خصوصًا وأن الشائعة أتت مرفقة معها ورقة نعوة ومكان الدفن.
وقالت توفيق في تصريحات لموقع "اي تي بالعربي" "أكيد الموت علينا حق ولكن مش الناس هي التي تحكم على الناس بالموت بهذه الطريقة البشعة التي حكموها عليّ".
وأضافت "أنا إنسانة مؤمنة وبعرف أن الانسان يعيش أكيد برضا الله وحمايته والله كاتب له الساعة التي سيروح فيها سواء كان صغيرا أم كبيراً".
ولفتت سميرة خلال حديثها إلى أن "أولئك الذين أطلقوا شائعة وفاتها من الممكن أن يرحلوا قبلها من الدنيا ولا أحد يعرف".
ووجهت سميرة توفيق رسالة لمطلقي شائعي وفاتها "الله يسامح كل إنسان أطلق عليّ هذه الشائعة وجعل الناس التي تحبني كثيرا أن تسأل عني، وليس لديكم فكرة عن كم الاتصالات التي تلقيتها من كل دول العالم معتقدين أن الخبر صحيح".
وكانت مذيعة برنامج الصباح في إذاعة “دمشق” الرسمية نعت سميرة توفيق بالخطأ وخصصت فقرة من برنامجها كإهداء لروحها.
وأثار هذا الإعلان ضجة واسعة على مواقع التواصل الإجتماعي مادفع مديرة إذاعة دمشق إيمان الخطيب للتوضيح في تصريحات إعلامية قالت فيها " إن الخطأ حصل بالفعل، والمسؤولة عنه المذيعة التي نشرت الخبر دون تحري مصداقيته، وبالتالي هي ستتحمل نتيجة هذا الخطأ وسيتخذ بحقها الإجراء القانوني المناسب".
سيريانيوز