اتهم المدير العام للآثار والمتاحف مأمون عبد الكريم تركيا بأنها ترفض إعادة تحف فنية سرقت من مواقع أثرية في سوريا كما ترفض تقديم معلومات عنها، وهو ما تنفيه أنقرة التي قالت إن "لا اساس لهذه الاتهامات".
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن عبد الكريم قوله إن "داعش حول متحفا في مدينة تدمر الأثرية التي يرجع تاريخها إلى ألفي عام إلى سجن ومحكمة.
واستولى تنظيم داعش على مدينة تدمر الاثرية العائدة للعهد الروماني في أيار الماضي بعد اشتباكات مع الجيش النظامي، قبل ان يدمر كثيرا من اثارها لاعتباره لها "وثنية" بموجب تفسيره المتشدد للشريعة الاسلاميةن فيما توجه اتهامات للتتنظيم المتطرف بالاعتماد على تجارة الاثار بجزء من تمويله.
وقال عبد الكريم إن "ما هو أكثر تدميرا للتراث الأثري السوري الحفريات السرية في مواقع مثل تدمر وماري الأقدم منها قرب الحدود مع العراق".
وأضاف أن "أكثر من ألفي قطعة أثرية سرقت من المواقع الأثرية السورية وضبطت في تركيا التي قال إنها على خلاف دول الجوار الأخرى ترفض التعاون مع السلطات السورية في مجال توثيق تلك الآثار وإعادتها".
وفي المقابل قال متحدث باسم وزارة الثقافة التركية إن ما صرح به عبد الكريم "لا أساس له."
وأضاف "بعض الآثار السورية ربما هربت إلى تركيا... نفعل ما بوسعنا لمنع مثل هذا التهريب."
واستفحل العداء بين سلطات دمشق وتركيا منذ تأييد انقرة الحراك المعارض المسلح ضد النظام السوري بهدف الاطاحة به.
سيريانيوز