أفادت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" بتحكم دمشق في منح الوثائق الثبوتية لنحو 16 مليون سوري، بشكل "غير قانوني وتمييزي"، ما يضعهم في معاناة كبيرة.
وذكرت "الشبكة" في تقريرٍ لها، أنّ دمشق جعلت أوراق الدولة بمثابة "أداة حرب" ضد "المعارضين"، وكرستها "لابتزازهم والحصول على مبالغ غير معقولة منهم".
كما حذّرت "الشبكة السورية لحقوق الإنسان"، من أنّ "فساد" دمشق يهدد مصداقية الوثائق الثبوتية السورية، "بسبب تحويلها إلى مادة للبيع والشراء في الأسواق السوداء، التي يديرها سماسرة وفاسدون".
سيريانيوز