اشتكى مزارعو القطن في مدينة القامشلي، من عدم وجود مراكز حكومية لاستلام محاصيلهم في المنطقة، الأمر الذي سيؤدي إلى استغلالهم من قبل التجار وخسارات كبيرة عند تسويق المحصول.
وقال المزارعون في حديث لتلفزيون "الخبر"، إن الأراضي المزروعة بالقطن في المنطقة واسعة جداً إلا أنه لا يتم تخصيص المنطقة بمراكز استلام حكومية، مطالبين الجهات المعنية بالنظر لهذا الأمر.
وبحسب المزارعين، فإن طن القطن الواحد في مراكز الاستلام الحكومية يقدر بنحو 10 مليون ليرة في حين يصل مبيعه عند التاجر لأكثر من 5 ملايين في خسارة تصل إلى النصف تقريباً.
يشار إلى أن موسم قطاف محصول القطن بدأ في جميع المحافظات المنتجة لهذا الموسم وصل إلى مايقارب 35 ألف هكتار على مستوى سوريا والتي تعتبر أكثر من المساحات التي زرعت في العام الماضي.
سيريانيوز