قالت مصادر دبلوماسية عربية، إن حضور الرئيس أحمد الشرع، قمة الجامعة العربية في بغداد، قد يخلق توتراً في أجواء القمة المرتقبة، مرجحة أن يترأس وزير الخارجية أسعد الشيباني، الوفد السوري القادم إلى العراق، باعتباره "حلاً وسطاً" للأزمة الحالية.
وأوضحت المصادر لصحيفة الشرق الأوسط، أن العراق يشهد حالة من الرفض الشعبي لحضور الشرع إلى قمة بغداد، مشيرة إلى أن الرفض تصاعد عقب تسريب لقاء الدوحة بين الشرع والسوداني.
واقتصرت المواقف الرافضة لحضور الشرع على الفصائل المسلحة وحزب "الدعوة الإسلامية" ضمن الإطار التنسيقي، فيما شهد الموقف نفسه، موافقة ضمنية من قبل تيار الحكمة بزعامة عمار الحكيم، وائتلاف "النصر" بقيادة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي.
ولفتت المصادر إلى أن الكثير من الدول العربية تتعامل مع الحكومة السورية الجديدة بمنطق "الأمر الواقع"، مضيفة أن الدولة السورية تحظى بتوافق عربي على دعمها ودعم سيادتها على الرغم من التحفظات على شكل الإدارة السورية الحالي.
سيريانيوز