صراخات بلا صوت
و دمع خاف أن ينزل
و تمتمة كزلزال
تحرك شرفة المنزل
يلعثمني بلا قصد
أحاول أن أراقبه
يبحث عن بقاياه
و يلمس ثوبه حينا
ليمسح دمعة سقطت
بلا صوت يطال
صراخه الدنيا
يلملم حزنه صمتا
و ينظر نظرة حيرى
كعصفور على حذر
يراقب كل ما يحرك
أتى من خلف رابية
عليها الموت قد خيم
و حاول سحب لعبته
و يبحث عن احبته
و صوت كان يألفه
و يدعو الله ان يسلم
تدور برأسه قصص
لها الأحجار تتحطم
و شاخ خلال رحلته
عشرون عاما بل أكثر
لكنه ما زال يبحث عن يقاياه
و عن رائحة الكافور و العنبر
و صرخة الموت ما بين البيوت
و اقسم ألا يرى جسده التابوت
بل سيعود لينقذ لعبة صرخت من الألم
كيف لم يبقى يواسيها
يحاول أن يداويها
يزيح ركام الحرب عن جسدها الصغير
و إن مات بقربها ستبقى هي الأميرة و هو الأمير