-

صراخات بلا صوت.. بقلم : عبد الوهاب شرينه

27.01.2017 | 12:14

صراخات بلا صوت

و دمع خاف أن ينزل

و تمتمة كزلزال

تحرك شرفة المنزل

يلعثمني بلا قصد

أحاول أن أراقبه

 

يبحث عن بقاياه

و يلمس ثوبه حينا

ليمسح دمعة سقطت

بلا صوت يطال

صراخه الدنيا

يلملم حزنه صمتا

و ينظر نظرة حيرى

 

كعصفور على حذر

يراقب كل ما يحرك

أتى من خلف رابية

عليها الموت قد خيم

و حاول سحب لعبته

و يبحث عن احبته

و صوت كان يألفه

 

و يدعو الله ان يسلم

تدور برأسه قصص

لها الأحجار تتحطم

و شاخ خلال رحلته

عشرون عاما بل أكثر

 

لكنه ما زال يبحث عن يقاياه

و عن رائحة الكافور و العنبر

و صرخة الموت ما بين البيوت

و اقسم ألا يرى جسده التابوت

بل سيعود لينقذ لعبة صرخت من الألم

 

كيف لم يبقى يواسيها

يحاول أن يداويها

يزيح ركام الحرب عن جسدها الصغير

و إن مات بقربها ستبقى هي الأميرة و هو الأمير



Contact
| إرسال مساهمتك | نموذج الاتصال
[email protected] | © 2022 syria.news All Rights Reserved