أعلنت منظمات ودول، مقتل وإصابة عدد من مواطنيها وموظفي بعثاتها الدبلوماسية في بيروت، جراء الانفجار الهائل الذي وقع في المرفأ البحري للعاصمة اللبنانية، واسفر عن مصرع وإصابة الالاف، فيما أبدت عدة دول استعدادها لإرسال مساعدات طبية وإنسانية عاجلة إلى لبنان.
وذكرت السفارة المصرية في بيروت، في بيان عبر صفحتها على الفيسبوك، إن 3 من مواطنيها قتلوا في الانفجار.
من جانبها، أفادت السفارة المغربية في بيروت، بأن مواطنة مغربية تعمل في منظمة تابعة للأمم المتحدة بالعاصمة اللبنانية، أصيبت جراء الانفجار.
وأعلنت الجزائر، تضرر مقري سفارتها، وإقامة سفيرها، وإصابة اثنين من مواطنيها في الانفجار.
وفي سياق متصل، أعلن سفير الخرطوم في لبنان علي الصادق، إصابة 5 سودانيين على خلفية انفجار بيروت، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية.
ومن نيويورك، أعلن نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة فرحان حق، في تصريحات متلفزة، عن إصابة 48 من موظفي الأمم المتحدة و27 من أفراد أسرهم و3 من زوارهم نتيجة انفجار بيروت، دون ذكر تفاصيل أخرى بشأن جنسيات المصابين.
من جانبه، قال وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، إن عدد الجرحى الأتراك في تفجير مرفأ بيروت ، ارتفع إلى 6 أشخاص.
بدورها، اعلنت الحكومة الفرنسية عن مقتل مهندس فرنسي، واصابة 24 اخرين آخر في انفجار بيروت الهائل .
كما أفادت سفارة كازاخستان في بيان، بإصابة السفير بجروح ، مع تضرر أجزاء من مبنى السفارة جراء الانفجار.
وتحدثت سفارة هولندا عبر بيان، عن إصابة 5 من موظفيها ، كما اشارت وزارة الخارجية الهولندية الى اصابة زوجة السفير الهولندي في لبنان بجروح خطيرة اثر الانفجار.
بدورها، أعلنت قوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" في لبنان إصابة بعض أفرادها جراء الانفجار.
من جهة أخرى، أبدت عدة دول من المنطقة والعالم استعدادها إرسال مساعدات طارئة إلى لبنان بعد الانفجار الذي وقع في العاصمة.
وأبدت الحكومة السورية استعدادها "لوضع كافة الإمكانيات لمساعدة لبنان" ، كما عرض العراق تقديم المساعدة للبنان المنكوب.
ووجه الرئيس التونسي قيس سعيد بإرسال طائرتين عسكريتين محملتين بالمساعدات الطبية إلى لبنان ونقل 100 جريح من بيروت إلى تونس لتلقي العلاج، كما وجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بإرسال مساعدات طبية عاجلة إلى الشعب اللبناني.
ووصلت طائرة مساعدات طبية إلى بيروت مقدمة من الكويت، فيما قررت قطر ارسال أول طائرة تحمل مساعدات طبية عاجلة إلى المصابين في لبنان.
وأجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اتصالا بنظيره اللبناني، قدم من خلاله التعازي، واعلن عن إرسال مساعدات للبنان، فيما وعدت المستشارة الألمانية انجيلا ميركل بتقديم دعم للبنان.
كذلك، أعربت الولايات المتحدة عن استعدادها لتقديم المساعدة للبنان، حيث قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "لدينا علاقة جيدة جدا مع شعب لبنان، وسنكون هناك للمساعدة"، في وقت أبدت روسيا استعدادها لإرسال 5 طائرات إلى بيروت للمساعدة في إزالة آثار انفجار المرفأ.
أما تركيا، فقد أكدت وقوفها إلى جانب الشعب اللبناني واستعدادها لمساعدة لبنان، فيما قررت ايران ارسال فريق طبي لعلاج الجرحى في لبنان بالإضافة إلى مساعدات غذائية وطبية.
وسقط 100 قتيل و4000 جريح في انفجار مرفأ بيروت المروع ، فيما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن ناجين تحت الركام.
وقدر محافظ بيروت حجم الأضرار بين 3 و5 مليارات دولار، فيما افسد القمح في الصوامع الموجودة في المرفأ.
وكانت السلطات اللبنانية أعلنت أن الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت ناجم عن 2750 طنا من نترات الأمونيوم كانت مخزنة في الميناء منذ 6 سنوات.
سيريانيوز