وقع تفجير نفذه انتحاري, يوم الخميس, قرب الحدود الفلسطينية المصرية, ما أدى إلى سقوط ضحايا, من بينهم من حراس الحدود التابعين لحركة "حماس".
ونقلت وكالات انباء عن مصادر في وزارة الداخلية بغزة قولها ان " قوة أمنية أوقفت شخصين لدى اقترابهما من الحدود، فقام أحدهما بتفجير نفسه مما أدى إلى مقتله وإصابة الآخر، فضلا عن مقتل عنصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة "حماس ".
واشارت وزارة الداخلية التي تديرها "حماس", في بيان, الى "إصابة عدد من أفراد القوة الأمنية احدهما بجروح خطيرة, خلال التفجير".
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة إياد البزم إن "حدثا أمنيا وقع في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، في منطقة الحدود الجنوبية لقطاع غزة شرق معبر رفح".
من جهتها , أعلنت كتائب" القسام","وفاة القائد الميداني فيها نضال الجعفري، متأثرا بجراح خطيرة أصيب بها جراء التفجير".
وبحب مصادر أمنية, فان الانتحاري الذي قتل في الانفجار كان عضوا بجماعة سلفية.
وكثفت "حماس" من عناصرها في منطقة الحدود، بهدف منع عناصر حركة "السلفية الجهادية" بين غزة وشبه جزيرة سيناء من التسلل إلى القطاع.
ولم تتهاون"حماس"، التي انتزعت السيطرة على القطاع من قوات الأمن الموالية للرئيس محمود عباس في 2007، مع الحركات السلفية, حيث اعتقلت كثيرا من أعضائها ونفذت مداهمات بحثا عن أسلحة.
سيريانيوز