ضحايا بقذائف على أحياء بحلب وبلدات في ريفي حماه وادلب

سقط ضحايا يوم الأحد، جراء تجدد سقوط قذائف على أحياء في حلب ومناطق من ريفي حماه وريف إدلب، وسط اتهام النظام  فصائل معارضة "بخرق الهدنة".

ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن مصدر في قيادة الشرطة قوله  أن "4 أشخاص قتلوا بينهم أطفال ونساء وأصيب 10 اشخاص بجروح جراء سقوط قذائف صاروخية على حي الميدان في حلب".

وذكر المصدر أن "القذائف تسببت بانهيار أحد المنازل وإلحاق أضرار مادية كبيرة بعدد من المنازل والسيارات في الحي".

وبين المصدر أن  "قذيفة صاروخية سقطت على حي الجميلية بمدينة حلب ما تسبب بإصابة 4 أشخاص بجروح ووقوع أضرار مادية في الممتلكات الخاصة والعامة".

واتهم المصدر "مجموعات ارهابية" بانتهاك نظام "التهدئة" المعلن في حلب, عبر "استهداف أحياء  جمعية الزهراء والراموسة وضاحية الأسد وكرم الجبل بالمدينة ما تسبب بوقوع أضرار مادية كبيرة بالممتلكات العامة والخاصة.

وأعلن، يوم الجمعة, عن تمديد اتفاق "التهدئة"  في شمال محافظة اللاذقية ومدينة حلب لمدة 72 ساعة اعتبارا من منتصف ليل الجمعة- السبت, بمبادرة روسية.

وعن ريف حلب، قال المصدر، بحسب (سانا) ان "المجموعات الإرهابية أطلقت ظهر اليوم قذائف صاروخية على الأحياء في بلدتي نبل والزهراء بالريف الشمالي ما اسفر عن إلحاق أضرار مادية بمنازل المواطنين وممتلكاتهم".

في المقابل، قالت مصادر معارضة، على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، أن الطيران الحربي استهدف مستشفى بيوتي في بلدة كفرناها بريف حلب الغربي ، كما  نفذ غارات جوية على الزربة و خان_طومان وحرش خان طومان ومنطقة الصوامع وطريق الشام في ريف حلب الجنوبي.

وسيطرت فصائل معارضة، الجمعة، على بلدة خان طومان الاستراتيجية بالاضافة لعدد من النقاط بعد معارك مع القوات النظامية.

من جانب آخر، ذكرت وكالة "سانا" أن شخص قُتل وأصيب آخرون جراء سقوط قذائف بمحيط قرية تلدرة غرب السلمية شرق مدينة حماه، كما قتل شاب وأصيب شخصين بجروح بسقوط قذائف صاروخية على بلدة الفوعة في ريف ادلب الشمالي.

وتشهد "الهدنة" الشاملة في سوريا , والتي دخلت حيز التنفيذ اعتبارا من 27 شباط الماضي, بعد أن توصلت موسكو وواشنطن إلى الاتفاق بشأنها, تراجعا كبيرا", في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.

سيريانيوز