ضحايا بقصف جوي على النشابية بريف دمشق والصالحين بحلب

المعارضة المسلحة على مشارف مطار المرج مجددا بعد السيطرة على طريق البلالية

سقط ضحايا, يوم الأربعاء, بين قتيل وجريح بينهم أطفال جراء قصف جوي على النشابية بريف دمشق, وحي الصالحين بحلب, في وقت استعادت فصائل معارضة السيطرة على مواقع بمنطقة مرج السلطان بعد اشتباكات مع الجيش النظامي.

وأفادت مصادر معارضة على صفحاتها بمواقع التواصل الإجتماعي عن سقوط قتلى وجرحى بينهم أطفال جراء قصف جوي استهدف بلدة النشابية بريف دمشق, بينما تمكن مقاتلون معارضون من استعادة الطريق الذي يصل مرج السلطان ببلدة البلالية بعد اشتباكات مع الجيش النظامي, حيث مازالت تدور منذ أكثر من 50 يوماً بالمنطقة يسيطر عليها عمليات الكر والفر.

وكانت قوات نظامية وعناصر موالية لها بدأت في, 17تشرين الأول، هجوما جديدا على محيط مرج السلطان بريف دمشق، مستهدفة التقدم في المنطقة، مع تغطية جوية ومدفعية.

ويشار إلى أن  بلدة مرج السلطان تقع على مرتفع في عمق الغوطة وتطل على عدة محاور استراتيجية، ويعد مطار مرج السلطان الصغير نسبيا مطار رديف لآخر رئيسي، يتخصص بالحوامات ناقلات الجنود، وفيه مهبط متوسط يصلح لطائرات الهيلوكوبتر.

وأشارت المصادر إلى أن فصائل المعارضة تمكنت من قتل 15 جندي من الجيش النظامي في كمين على طريق دمشق حمص الدولي, دون أي تفاصيل أخرى, وذلك بعد يوم من قول مصادر مؤيدة أن الجيش النظامي وسع سيطرته بالمناطق المحيطة بالطريق الدولي،الذي يعتبر الطريق الوحيد الذي يربط العاصمة مع المحافظات الساحلية والوسطى والشمالية والشرقية.

وفي حلب, لفتت مصادر معارضة إلى أن قصف جوي روسي طال حي الصالحين تسبب بسقوط قتلى وجرحى, مشيرةً إلى أن القصف تركز بمحيط أحد أفران الخبز بالحي.

وتابعت المصادر أن قصف جوي طال خان طومان والزربة بريف حلب.

ويستمر القصف جوي الروسي المكثف على أحياء بحلب ومناطق ريف حلب الشمالي, منذ أن أعلنت تركيا توسيع المنطة الأمنة التي تنشدها من مدينة جرابلس بريف الرقة إلى البحر الأبيض المتوسط, بعد أن أسقطت طائرة روسية أواسط الشهر الماضي, فيما اعتبرت موسكو أن هذه المنطقة تحوي على مستودعات أسلحة ومخازن للنفط الذي ينتجه تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش), مؤكدةً بأنها ستستمر باستهداف هذه المواقع.

سيريانيوز