سقط قتلى وجرحى يوم الأحد، جراء قصف على معارة النعسان بريف ادلب والرستن حمص و قرية جرجيسة بحماه، وسط تواصل المعارك في محيط الكليات جنوب حلب.
وذكرت مصادر معارضة وفق صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي، أن قتلى وجرحى سقطوا جراء غارة جوية نفدها الطيران الحربي النظامي على مدينة ادلب و بلدة معرة النعمان وجسر الشغور واطراف بلدة كنصفرة وشلخ بريف ادلب .
وشهدت عدة مناطق بادلب وريفها تصعيدا لعمليات القصف, بعد حادثة سقوط الطائرة المروحية الروسية في الريف الشرقي لمدينة سراقب ومقتل خمسة طيارين روس كانوا على متنها.
وأضافت المصادر أن عددا من الأشخاص أصيبوا بينهم نساء وأطفال، في قصف مدفعي استهدف أحياء في مدينة الرستن بالريف الشمالي لحمص.
وتتعرض عدة مناطق في حمص وريفها لقصف جوي وصاروخي متبادل مما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى.
وفي ريف حماه، سقط عدد من الجرحى جراء استهداف القوات النظامية قرية جرجيسة بالريف الجنوبي, وفقا للمصادر
وعن الوضع في حلب، تحدثت مصادر مؤيدة عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي أن قوات المشاة في الجيش النظامي تقدمت في تل سيرتيل المحاذي لتل ام القرع والمطل على الكليات العسكرية جنوب حلب.
وأضافت، أن قوات الجيش حققت تقدما وسط اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة, بالتزامن مع قصف مكثف استهدف تحركات المسلحين.
وفي السياق ذاته، قالت قناة (المنار) اللبنانية، إن "غارات جوية استهدفت تجمعات ونقاط انتشار المجموعات المسلحة في الكليات العسكرية جنوب حلب".
من جهتها, أشارت "جبهة فتح الشام ", عبر صفحتها على مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر),، إلى أن سقوط قتلى من الجيش النظامي في محيط المدرسة الفنية الجوية بحلب خلال المعارك".
وتشهد عدة مناطق في حلب وريفها تصعيدا في اعمال القصف والمعارك من أجل السيطرة على حلب ,لاسيما بعدما حققت فصائل معارضة بعض المكاسب في قتالها ضد الجيش النظامي جنوب حلب, وسط مناشدات دولية بضرورة وقف القصف والحصار على المحافظة وباقي المدن السورية.
وتشهد "الهدنة" بسوريا, التي دخلت حيز التنفيذ في 27 شباط الماضي, "انهيارا" في ظل تصاعد وتيرة الأعمال العسكرية ، حيث تتبادل الأطراف اتهامات بالمسؤولية عن وقوع خروقات مستمرة.
سيريانيوز