سقط قتلى وجرحى، يوم الأربعاء، إثر هجومين متزامنين استهدفا مقر البرلمان الإيراني في طهران ومرقد الإمام الخميني قرب العاصمة.
وأفادت وسائل إعلام إيرانية بأن مسلحا أطلق النار داخل أروقة مجلس الشورى الإيراني، حيث قتل أحد حراس الأمن وأصيب عدد آخر بجراح في الحادثة التي تعرض لها المبنى.
ونقلت وسائل إعلام عن عضو في مجلس الشورى قوله إنه كان هناك عدد من المسلحين داخل مبنى مجلس الشورى، مسلحين برشاشات كلاشنيكوف.
ولفتت التقارير الى ان أبواب مجلس الشورى قد أغلقت جميعها وأن قوات الأمن والشرطة انتشرت حول المبنى، الذي كان يحتضن جلسة علنية لأعضاء لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية للمجلس.
وأفادت وكالة (تسنيم) إن انفجاراً وقع في الطابق الخامس لمبنى مجلس الشورى الاسلامي، حيث انتقلت الاشتباكات بالكامل الى الجانب الغربي من مبنى المجلس ويتواجد المسلحون في الطابقين الخامس والسادس ويتموضع قناصو القوى الامنية الايرانية في المباني المجاورة للمجلس ويطلقون النار عليهم.
وبشكل متزامن، نقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية عن رئيس العلاقات العامة في ضريح الخميني علي خليلي قوله أن مسلحا دخل من الباب الغربي للضريح وفتح النار قبل أن يفجر السترة الناسفة التي كان يرتديها.
فيما أشارت وكالة الأنباء الطلابية "إيسنا" عن مقتل شخص لكنها لم توضح ما إذا كان القتيل هو الانتحاري.
وقالت تقارير بأن مهاجمَين اثنين أطلقوا النار على زوار مرقد الخميني ما ادى لعدة اصابات، فيما فجر مهاجم ثالث نفسه بهجوم انتحاري.
وافاد التلفزيون الايراني ان احد المسلحين المهاجمين اقدم على تفجير حزام ناسف كان يرتديه كما تمكنت قوات الامن من قتل مهاجم آخر والقاء القبض على امراة كانت بين المهاجمين.
وشهدت العاصمة الايرانية في اذار 2016 تفجيرا استهدف "سوق طهران الكبير" اسفر عن اصابة نحو 40 شخصا.