فجرت ضحكة فتاتين خلال جنازة الفنان المصري مصطفى درويش حالة من الجدل والغضب في صفوف عدد من الفنانين وكذلك الجمهور، بعد أن غزت صورتهما مواقع التواصل الاجتماعي.
ووثقت الصورة فتاتين يُعتقد أنهما صحفيتين تحت التمرين، تحملان هاتفيهما وتضحكان أثناء مراسم تشييع جنازة الراحل، على الرغم من بكاء وانهيار جميع أقاربه وأصدقائه ومن حوله حزنًا على وفاته
ونشرت الفنانة ياسمين عبد العزيز، الصورة المذكورة، معبرة عن استيائها الشديد تجاه ما حدث، قائلة: "عيب أوي اللي بيحصل ده".
من جهتها، قررت نقابة الصحافيين في مصر، فتح تحقيق في الصور المتداولة.
وكشف أحد زملائهما تفاصيل الصورة، وقال: "بمناسبة صورة البنتين اللي بيضحكوا في الجنازة، تواصلت مع إحدى البنات اللي ظهروا في الصوره وكانت بتضحك وهي زميلة شغالة في مؤسسة صحفية، بداية كلامي معاها كانت منهارة تماماً ومش قادرة تتكلم بسبب كل الكلام اللي اتقال عليها من الفنانين اللي روجوا للصورة دون معرفة تفاصيل الصورة".
وأضاف: "قالتلي أن هي كانت ماسكه موبيلين وبتصور والبلوزة اترفعت وايدها ظهرت أثناء وهي بتصور شاورت لصاحبتها اللي كانت واقفه جنبها ترفع البلوزه نظراً لأن هي كانت ماسكة موبيلين عشان مفيش جزء من جسمها يبان، صاحبتها ابتسمت ليها وقالتها أن دا وقته يعني ؟ فـ الزميلة ردت بابتسامه وقالتها يعني أيدي تبان أو جزء من جسمي ؟ وضحكوا هما الاتنين في موقف عادي ممكن أي اتنين يمروا بيه"..
سيريانيوز