فازت لاجئة سورية، بالميدالية الذهبية بعد تخرجها من مدرسة في مدينة تشيتا، عاصمة إقليم زابايكاليه جنوبي سيبيريا الشرقية.
وقالت المتحدثة الصحفية باسم وزارة التعليم بالإقليم، يكاتيرينا غورسكايا، لوكالة (سبوتنيك) الروسية, إن "اللاجئة السورية إيمان حسون حصلت هذا العام على ميدالية التخرج الذهبية من مدرسة رقم "44"، و أصبحت هذا العام المتخرجة الوحيدة الحاصلة على الميدالية في المدرسة".
ومن جانبها، قالت التلميذة حسون إن والدتها من تولد مدينة تشيتا، التي تعرفت على والدها عندما كان يدرس في إيركوستك، وتزوجت منه وذهبت معه إلى سوريا.
وأوضحت حسون أن "اللغة الروسية كانت أصعب مادة بالنسبة لي، تعلمت الكتابة من الصفر، وكان الحرف "إي" من أكثر الحروف الصعبة اللفظ، وعملت كل الصيف على هذا، وتدربت على اللفظ كثيراً حتى استطعت لفظه بطريقة صحيحة…كما احتجت إلى الكثير من الوقت لفهم ما هي مادة الدراسات الاجتماعية، لأنها لم تكون موجودة في المدارس السورية".
وكانت الفتاة تتحدث بصعوبة اللغة الروسية وبعد مرور عامين من الدراسة في تشيتا استطاعت النجاح بامتحان اللغة الروسية الحكومي وحصلت على 91 نقطة.
يذكر أن إيمان حسون عاشت في إدلب، وقدمت إلى تشيتا مع أهلها وأختها عام 2015
سيريانيوز