عبّر الممثل عابد فهد عن استيائه ممن اتهموه بالتخلي عن جنسيته السورية لرغبته في الحصول على الجنسية اللبنانية، مؤكداً أن أي شخص في العالم يمكن أن يحمل جوازيْ سفر, لافتاً إلى أن الغرب اختار سورية لتكون مسرحاً لتسوية الصراعات.
ونقلت وسائل إعلام عن فهد أن "جواز السفر اللبناني حقاً له لأن والده يملك هوية لبنانية ولبنان وسوريا وطن واحد لا يفصلهما سوى 100 كيلومتر".
ودافع فهد عن مطالبته بالجنسية بأن وصفه ب"السوري سابقاً" أمر يحزنه , و" كل ما في الأمر بأن الوالد (رحمه الله) يمتلك الهوية اللبنانية منذ عام 1962، وهي تحق لي قانونياً، وليس بمنحها (فخرياً) من شخصية رسمية، أو جهة معنية، فيما لو تم إعطائي إياها، ومسألة تخليَّ عن جنسيتي السورية أمرٌ غير وارد لدي، وبالتالي لا يحق لأحد أن يمنع سوريتي عني، لأنها أنا، وأنا هي، ومن يحاول أن يصطاد في الماء العكر، فعليه أن يعرف الماء النقي قبل فعل ذلك، لأنه سيحصد الطحالب لا محالة".
وعلى صعيد الصراع الدائر في سوريا، قال فهد إن "الغرب قد اختار بلده ليكون مسرحاً للجريمة الكبرى التي تتم فيها تسوية كل الصراعات".
وتمنى فهد أن" يكون هناك وعي بكل المؤامرات التي تُحاك للوطن العربي وتخطط لهزيمته، كشعب أولاً وقيادات ثانياً لإبعاد شبح هذا الخطر، راجياً ألا يسمح بذلك أبداً".
وتوجه فهد مؤخراً إلى الأردن لتصوير دوره في مسلسل "سمرقند" بعد توقف مسلسل "أطلقوا الرصاص", وثم سيعود إلى مصر لاستئناف تصوير مشاهده في مسلسل "نوايا بريئة"، وبدء تصوير دوره في فيلم "يوم من الأيام"، الذي يعد أولى تجاربه في السينما المصرية.
وانتهى فهد من تصوير خماسية "يا جارة الوادي" ضمن الجزء الثالث من مسلسل "أهل الغرام" مع الفنانة الجزائرية أمل بوشوشة، إضافة إلى مشاركته في بطولة ثلاثية "كلمات" ضمن مسلسل "مدرسة الحب" للمخرج صفوان نعمو مع النجمة أمل عرفة.
يذكر أن عابد فهد من مواليد اللاذقية عام 1964، متزوج من الإعلامية زينة يازجي ، وانضم إلى نقابة الفنانين السوريين عام 1985 قدم العديد من الأعمال في التلفزيون السوري جسد شخصيات معاصرة وتاريخية. حاز في العام 2009 على جائزة "موريكس دور" كأفضل ممثل عربي للعام.
سيريانيوز